إعلان

شكوك حول كرة قدم أهداها بوتين لترامب

03:19 ص الخميس 26 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

تحدثت تقارير صحفية عن أن كرة القدم التي أهداها الرئيس الروسي فلاديميير بوتني لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عقب قمة هلنسكي قبل نحو أسبوعين، بها شريحة إلكترونية، ما أثار شكوك في احتمالية أن تكون جهاز تجسس الأمر الذي نفاه البيت الأبيض.

أوضحت وكالة بلومبيرج الأمريكية أن الشريحة المثبتة تحت شعار شركة أديدس للأدوات الرياضية، المصنعة لكرة القدم، ما هي إلا شريحة إلكترونية تمكن الأشخاص من مشاهدة مقاطع مصورة من مباريات كأس العالم الأخيرة في روسيا، شريطة أن يصل الشخص هاتفه بتكل الشريحة.

وقالت الوكالة في تقرير نشرته الأربعاء وأضافت الشبكة تلك الشريحة تمكن الاشخاص من متابعة أشياء أخرى وليس فقط المباريات.

هذا الأمر جعل السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام يطالب بفحص الكرة؛ حيث كتب على تويتر: "يجب أن اتحقق من الكرة وذلك لاكتشاف اذا ما كانت مزودة بأجهزة تصنت، ولن أسمح بدخولها إلى البيت الأبيض".

رد البيت الأبيض على تلك التقارير بالتأكيد على أن كافة الهدايا تخضع لفحص أمني. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بريد إلكتروني: "لن نعلق بالمزيد على الاجراءات الأمنية." ورفض البيت الأبيض القول ما إن كانت هناك أي تعديلات أدخلت على كرة القدم هذه أم لا.

أشارت بلومبيرج إلى أن تلك النوعية من الكرات كانت تباع على موقع شركة أديدس الإلكتروني مقابل 165 دولار قبل أن ينخفض سعرها إلى 83 دولار.

وأضافت أن الشريحة نفسها لايمكن تعديلها وفقا لتوصيف المنتج الموجود على موقع أديداس. "لا يمكن ان تقوم بحذف أو اعادة نسخ أو فك شفرتها."، حسبما نقلت بلومبرج.

لفتت الشبكة إلى أن الشريحة تحتوي على نفس التكنولوجيا التي تستخدم في بعض المدفوعات بما في ذلك عبر آبل باي أو جوجل باي.

أثارت قمة ترامب وبوتين التي عقدت في 12 يوليو في العاصمة البولندية هلنسكي حالة من الجدل السياسي داخل الولايات المتحدة؛ حيث انتقد سياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أداء الرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحفي؛ خاصة بعد أن أشار إنه لا يثق فيما تقوله أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأن روسيالا تدخلت في الانتخابات الأمريكية التي جاءت به رئيسا، الأمر الذي وصل ببعض وسائل الإعلام إلى اتهام ترامب ب"الخيانة."

وتحت ضغط من وسائل الإعلام وانتقادات السياسيين الأمريكيين، اضطر ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات عند عودته إلى واشنطن.

وتحقق الولايات المتحدة في تورط السلطات الروسية في التدخل في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب، ووجهت اتهامات إلى أكثر من عشرة روس من جانب المحقق الخاص روبرت مولر.

فيديو قد يعجبك: