إعلان

صحيفة سعودية: القمة العربية واجهت التهويد لتعزيز صمود الفلسطينيين

09:28 ص السبت 21 أبريل 2018

الرياض (أ ش أ)

أكدت صحيفة "اليوم" السعودية، أن القمة العربية بالظهران، أكدت مكانة القدس عربيا، بخطوة ذكية تمثلت بدعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وذلك لمواجهة عمليات التهويد بشكل عملي، إلى جانب دعم وكالة الأونروا، لتعزيز صمود الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين في أرضهم، ولتقطع بذلك ألسنة الزور ودابر "نكتة القرن" وإلى الأبد.

وذكرت الصحيفة، اليوم السبت، في افتتاحيتها بعنوان (قمة القدس تخرسُ ألسنة الزور)، أن قمة الظهران مطلع الأسبوع الماضي، كشفت بالقول والعمل موقع فلسطين من وجدان العرب، عندما فاجأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجميع بإطلاق مسمى «قمة القدس» على لقاء الظهران، ليُجلي مكانة القدس في الوجدان العربي.

وتابعت الصحيفة، "عندما بدأ ولي العهد يصف الموقف من إيران كما هو، وكما فرضته التصرفات الإيرانية، وعندما تخلت المملكة تحت وطأة الضرورة عن اللغة الدبلوماسية في مواجهة العدوان الإيراني، وفقا لتماديه، انبرت أبواق الممانعة، والسائرون على خطى طهران لتلفيق الحكايات ورمي التهم جزافا، وإقناع الناس بأنه طالما أن إيران تعلن عداءها لإسرائيل، فإن من يُعلن العداء لإيران فهو حليف لإسرائيل، وهي حيلة تافهة الهدف منها تخليص إيران من التضييق السياسي والمعنوي والعسكري، الذي فرضته السياسة السعودية عليها، وبالتالي لإطلاق يدها في المنطقة لتفعل ما تشاء".

واختتمت الصحيفة قائلة "وجد البسطاء والمخدوعون بصحة الموقف الإيراني من تل أبيب، في هذه التهمة ما جعلهم يعيرون عقولهم وأسماعهم لمناضلي الفضائيات، ليتصوروا وهمًا، كما لو أن قضية فلسطين مجرد بضاعة سعودية تستطيع المملكة أن تبيع وتشتري فيها في أي مزاد، في فهمٍ لا يمكن إلا أن يكون نتيجة الإصابة بالحول السياسي، الذي يجعل المرء نتيجة توالي الانكسارات، يُفتش عن أي كبش فداء، ويقبل بأي تبرير يخرجه من أزمته مع ذاته".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: