إعلان

"الهجرة"... ما موقف خليفة ميركل في رئاسة حزبها؟

07:27 م الجمعة 07 ديسمبر 2018

القاهرة (مصراوي)
انتخب حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي الألماني المحافظ الجمعة أنغريت كرامب-كارينباور، المقربة من المستشارة انجيلا ميركل رئيسة له بعد 18 عاما من تولي ميركل رئاسته.
وفازت كرامب-كارينباور، 56 عاما، بأكثر من 51 بالمائة من الأصوات في مؤتمر الحزب بمدينة هامبورغج في مواجهة فريدريش ميرتس، خصم ميركل الذي أراد تغيير سياسة الحزب أكثر نحو اليمين المحافظ.

وكرامب-كارينباور وصتها صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا بـ"ميركل الصغيرة" وأحياناً أخرى بـ" توأمة ميركل"؛ إذ أن رئيسة وزراء زارلاند السابقة والأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي اليوم، تتبع مسار المستشارة بإخلاص.

ويُعد الفوز بالمنصب الأعلى في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، خطوة كبرى قد تمكن الفائز به من تولي منصب المستشارية، عندما تخرج ميركل من السلطة في عام 2021.
في سياسة اللجوء، تُعتبر أنغريت كرامب-كارينباور، براجماتية، إذ دعمت مبادرة ميركل في خريف عام 2015 وما زالت تؤيدها إلى اليوم.
وتقول بوضوح أن ألمانيا بلد هجرة، لكنها أكدت مراراً وتكراراً على ضرورة تنظيم الهجرة بشكل أفضل مما كانت عليه في الماضي.
لكن لا تتفق "ميركل الصغيرة" مع مسار ميركل بالكامل.

في نهاية عام 2017، على سبيل المثال، تحدثت عن ضرورة إجراء اختبارات طبية موحدة على المهاجرين الشباب للتحقق من سنهم.
كما طالبت بإنشاء مراكز الترحيل في فترة توليها منصب رئاسة الوزراء في ولاية زارلاند. وتؤيد أيضا فرض حظر العودة مدى الحياة في منطقة شنغن على المجرمين الذين ارتكبوا مخالفات، وهو الطلب الذي أثار حفيظة منتقدي المستشارة أنغيلا ميركل.

أما الخط الأحمر، الذي لا يمكن تجاوزه بالنسبة لكرامب-كارنباور فيتعلق بالحق الأساسي في اللجوء، وهو غير قابل للمساس بالنسبة لها.
تقول كرامب-كارينباور "إن من وضعوا قانون اللجوء، وضعوه بهذا الشكل لسبب وجيه، كما نعرفه".

فيديو قد يعجبك: