إعلان

المسماري: معركة درنة يقودها الشرفاء في ليبيا ضد الإرهابيين

07:05 م الإثنين 08 أكتوبر 2018

العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إن الإرهابي المصري هشام عشماوي ساهم بتجنيد الكثير من شباب مدينة درنة الليبية، مضيفًا أنه ساهم في قتل المئات من الليبيين.

وأضاف أن عملية القبض على عشماوي جعلت مجموعته الإرهابية "غير راغبة في الحياة بلا أمل"، مشيرًا إلى أن درنة معركة بين الليبيين الشرفاء وبين الإرهابيين المصنفين دوليًا.

وتابع أن الإرهابي مرعي زغبية ،المقبوض عليه اليوم رفقة عشماوي، مصنف من الأمم المتحدة بأنه إرهابي خطير "الجيش الوطني يقاتل الإرهاب لا قوات دولية ولا أي مقاومة".

ولفت إلى أن عشماوي تم القبض عليه وعلى إرهابيين آخرين بينهما بهاء علي وهو مصري الجنسية وليبي يدعي مرعي زغبية. وتم تسليمهم لغرفة العمليات وعملنا فحص طبي وتسليمهم لجهات الاختصاص.

وكشف الجيش الليبي في وقت سابق عن تفاصيل العملية الأمنية التي أسفرت عن القبض على الإرهابي هشام عشماوي فجر اليوم الاثنين.

وقال بيان الجيش الليبي إن "غرفة عمليات الكرامة ألقت القبض على عشماوي في حي المغار في مدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة".

واُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.

وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

كانت "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش".

فيديو قد يعجبك: