إعلان

صحيفة سعودية تكشف "مخطط إرهابي قطري ضد السعودية والإمارات"

12:24 م السبت 25 نوفمبر 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية السبت تفاصيل مُخطط تخريبي تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مُستخدمة في ذلك جنود مُرتزقة من دولتين أفريقيتين.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عُكاظ" عن ذلك المُخطط، رصدت السلطات القطرية مبلغ 75 مليون ريال قطري بالتنسيق المُباشر مع المنشق السعودي سعد الفقيه، لدعم متطلبات تلك الأعمال التخريبية من تجهيزات مادية ولوجيستية للعناصر التنفيذية.

وقالت الصحيفة إنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها اسم الفقيه في تقاطعات تدعم الأعمال الإرهابية؛ إذ سبق أن كشفت تحقيقات سابقة تورطه في عمليات دعم مباشرة وغير مباشرة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي.

وتحدّثت المعلومات التي حصلت عليها "عكاظ"، عن أن الدوحة سعت لتجنيد مرتزقة من دولتَي كينيا والصومال لتنفيذ عمليات إرهابية تهعمل على زعزعة أمن السعودية والإمارات.

الأمر الذي يُفسّره ورود اسم الصومالي محمد أتم (الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين) ضمن القائمة الثالثة للإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر مساء الأربعاء الماضي. ومن ضمن مهمات محمد أتم القيام باختيار العناصر من الصومال وكينيا التي ستكلف بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية.

وتأتي هذه المعلومات بعد ساعات قليلة من إصدار الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراتها من هجمات إرهابية محتملة، تستهدف السعودية وبعض دول المنطقة؛ إذ بات من الواضح أن الإشارة الأمريكية موجهة إلى ذلك المخطط القطري الإرهابي، بحسب الصحيفة.

ودعت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، رعايها إلى "النظر بحذر في مخاطر السفر" إلى السعودية، بسبب تهديدات الجماعات الإرهابية ومخاطر هجمات الصواريخ البالستية من اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، على موقعها الإلكتروني، إن "التهديدات الإرهابية مستمرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مدن كبرى، مثل الرياض وجدة والظهران، حيث الهجمات تقع دون سابق إنذار". وأشارت إلى أن الموظفين الحكوميين الأمريكيين وعوائلهم ممنوعين من السفر إلى أي منطقة تبعد مسافة 50 ميلًا (80 كيلو مترًا) من الحدود السعودية- اليمنية، بما فيها مدينتا جيزان ونجران.

وأعلنت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، مساء الاربعاء، إضافة كيانين و11 فردًا لقوائم الإرهاب المدعومة قطريًا، بعد أكثر من 180 يومًا على قطع العلاقات مع قطر، بعد اتهامها بالتدخل في شؤونهم الداخلية ودعم الإرهاب وهو ما تواصل الدوحة نفيه بشدة.

وقالت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، في بيان، إنها "في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فردًا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها".

وأشارت إلى ‏أن الكيانين المدرجين هما: المجلس الإسلامي العالمي "مساع" والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ووصفتهما بأنهما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعمًا قطريًا مباشرًا على مستويات مختلفة، ‏بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم".

ومن بين أبرز الأفراد المُدرجين في قائمة الإرهاب الثالثة: محمود عزت، القائم بعمل المرشد الحالي لجماعة الإخوان المسلمين، محمد جمال حشمت، أحد قيادات الإخوان وواحد من المتهمين الهاربين والمحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، علاء على السماحي، أحد المؤسسين لحركة حسم الإرهابية.

كانت الدول الأربع اتفقت على تصنيف 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، 9 يونيو الماضي، ضمّت أسماء 26 مصريًا وبينهم قيادات إخوانية هاربة من أحكام في مصر، بينهم يوسف القرضاوي وطارق الزمر ووجدي غنيم وعاصم عبد الماجد، و5 شخصيات ليبية منها علي محمد الصلابي وإسماعيل الصلابي وأمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاح.

وفي يوليو الماضي، أضُيف إلى قائمة الإرهاب 9 كيانات و9 أفراد جُدد، بينهم الكويتي حامد حمد العلي، الذي يُعرّف نفسه على أنه "جندي كوماندو القاعدة"، واليمني عبدالله محمد اليزيدي، رئيس جمعية الإحسان الخيرية، والليبي الساعدي عبدالله إبراهيم، مؤسس وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي.

فيديو قد يعجبك: