إعلان

(س/ ج): ماذا نعرف عن الاحتجاجات التونسية؟

11:39 ص الجمعة 12 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

بالتزامن مع الذكرى السابعة للثورة التي أطاحت زين العابدين بن علي، شهدت تونس احتجاجات شارك فيها المئات اعتراضاً على ارتفاع الأسعار، واجهتها السلطة باعتقالات في صفوف المتظاهرين. 

وتستمر الاحتجاجات وسط مخاوف من أن يتحول الغضب الشعبي إلى أزمة اجتماعية، بعد زيادة الأسعار التي بررتها الحكومة أنها تستهدف الأغنياء فقط.

ونشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرًا على موقعها الإلكتروني أمس الخميس، حللت فيه الوضع الذي تشهده تونس حاليًا على شكل أسئلة، نستعرضها فيما يلي:

· من هم المتظاهرون؟

يتظاهر التونسيون من عدة خلفيات ثقافية في الشوارع، منهم نسبة كبيرة من الشباب الصغير، والطلاب والعاطلين، والعديد منهم في الجانب التونسي المهمَل، بعيدًا عن المناطق الساحلية الأكثر ثراء.

· لماذا يتظاهرون؟

اندلعت المظاهرات نتيجة ارتفاع الأسعار والضرائب، والتي طبقتها الحكومة لمواجهة العجز الكبير وتلبية مطالب المقرضين الدوليين، ولكن أدت قلة التحسنات الاقتصادية الكبيرة منذ مظاهرات 2011 وخلع نظام زين العابدين بن علي، إلى تأجيج الاحتجاجات.

من ضمن أسباب المظاهرات أيضًا خيبة الأمل لدى كثير من التونسيين حول النخبة السياسية الموجودة حاليًا، وطالبت حركة "فاش تستناو" - ماذا تنتظرون؟ - بعودة روح مظاهرات 2011، والمطالبة بـ "العمالة، الحرية، والكرامة الوطنية".

· كيف ردّت السلطات على المظاهرات؟

نشرت الحكومة التونسية آلاف من رجال الشرطة والجيش في بعض المدن التونسية، ولم تندلع اشتباكات عنيفة بشكل كبير حتى الآن، وتم اعتقال أكثر من 300 شخص ووصفتهم الحكومة بالـ "مجرمين".

وقال أحد شهود العيان - يبلغ من العمر 22 عامًا - إن القوات الأمنية تهدف لإرهاب وإسكات المتظاهرين عن طريق استخدام العنف الممنهج.

· ماذا بعد؟

من المتوقع - حسب قول الصحيفة - أن تتأجج المظاهرات بحلول نهاية الأسبوع، ومن الممكن أن تحاول الحكومة إسكاتها، ولكن - حسبما رأى محللون سياسيون - قد تؤدي بعض التنازلات لمنع كارثة محققة من الاندلاع، ومن الممكن أيضًا إيقاف القوانين الخاصة برفع بعبض الأسعار المبالغ فيها، الأمر الذي قد يكون كافيًا في الفترة الحالية لإيقاف الاحتجاجات الحالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان