إعلان

محمد علي خير يحذر من سقوط حق الجولان من الذاكرة الدولية (فيديو)

كتب أحمد العش:

10:57 م 28/12/2025

الإعلامي محمد علي خير

تابعنا على

قال الإعلامي محمد علي خير، أن من يمتلك أرضًا محتلة من عدو لا ينبغي أن يهدأ أو يستقر قبل استعادة حقه، معتبرًا أن التنازل عن هذا الحق يثير تساؤلات جوهرية حول الموقف الوطني.

وتساءل خير، عن الشخصية التي ظهرت مؤخرًا على الساحة السورية، في إشارة إلى الجولاني وما صنه في التنازل عن الجولان المحتلة لصالح دولة الاحتلال.

وأوضح خير، خلال حديثه عبر قناته الرسمية على يوتيوب، أن النظام السوري الجديد ألغى التجنيد الإجباري وقام بتسريح الجيش، رغم وجود أراضٍ محتلة ذات أهمية استراتيجية بالغة.

ولفت إلى أن نحو 58 عامًا مرت دون إطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل خلال فترتي حكم حافظ وبشار الأسد، ما يطرح علامات استفهام حول هذا النهج، معتبرًا أن إلغاء التجنيد الإجباري يضعف الجيش السوري فعليًا ويفتح المجال أمام إسرائيل دون رادع، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة قرارات مماثلة.

وتناول محمد علي خير، مرحلة توقيع الرئيس الراحل أنور السادات لاتفاقية السلام، موضحًا أن السادات طرح آنذاك استعادة الأراضي المحتلة، بما فيها الجولان والقدس وسيناء مقابل السلام، داعيًا القيادتين السورية والفلسطينية للتوقيع واستعادة أراضيهما دون خوض حرب، إلا أن هذا الطرح لم يقبل في حينه بل وأنهم اتهموا الرئيس السادات بالخيانة وقام الأسد بمحاولة اغتياله.

وأشار إلى أن هضبة الجولان قدمت لإسرائيل دون مقابل، محذرًا من أن هذا التفريط لا ينعكس فقط على الواقع الحالي، بل يؤدي إلى إسقاط الحق من الذاكرة الدولية، ما يجعل الأجيال السورية القادمة تواجه صعوبات في المطالبة به، في ظل وجود تنازلات موثقة من حكام سابقين.

وأكد خير، أن أي دولة لديها أرض محتلة لا يمكن أن تهدأ قبل استعادتها، معتبرًا أن التنازل عن حق معروف ومجمع عليه يعتبر تفريطًا واضحًا، موضحًا أن حديثه ينصب تحديدًا على سوريا وهضبة الجولان.

وتطرق إلى تطورات المشهد السوري الراهن، مشيرًا إلى الحاكم الجديد لسوريا، الذي برز بعد أن كان محسوبًا على تنظيمات متطرفة، قبل أن يحظى لاحقًا باستقبال إقليمي ودولي، رغم إدراجه سابقًا على قوائم الملاحقة الدولية، مؤكدًا أن من بين أولى القرارات إخراج سوريا من دول المواجهة مع إسرائيل، داعيًا إلى مراجعة هذا المسار.

وقارن ذلك بما حققه الرئيس أنور السادات من استعادة سيناء كاملة وكسر الغرور الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن سوريا خرجت من معادلة المواجهة، كما خرج العراق منها بعد تفكيك جيشه، مؤكدًا أن الجيش المصري لا يزال القوة العربية الأساسية المتماسكة، واصفًا إياه بـ "عمود الخيمة" في الحفاظ على أمن الأرض.

واختتم الإعلامي محمد علي خير، بالإشارة إلى تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السوري بشأن نشر خريطة جديدة لسوريا لا تتضمن هضبة الجولان، معتبرًا أن ذلك يمثل إقرارًا رسميًا بالواقع القائم وعزلًا نهائيًا للهضبة عن الجغرافيا السورية، مؤكدًا أن على الدول العربية أن تترحم على الرئيس السادات الذي وصفه بالبطل بعد بيع الجولان لإسرائيل.

اقرأ أيضًا:

"محدش يشتريها".. وزير الزراعة يحذر: أي لحوم تباع بأقل من 200 جنيه غير سليمة

70 طن مساعدات.. وزيرة التضامن تطلق قافلة مساعدات برية إلى السودان

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان