مصطفى وزيري: "ممكن نلاقي أهرامات جديدة"
كتب : داليا الظنيني
الدكتور مصطفى وزيري
كتبت -داليا الظنيني :
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن مصطلح "مراكب الشمس" تسمية غير دقيقة، مشيرا إلى وجود مركب الشمس الأولى التي تم تجميعها في المتحف المصري الكبير بعد أن كانت موجودة في متحف بدائي لا يليق بقيمتها.
وقال وزيري خلال حوار على قناة "المحور": إن "مركب الشمس تعد أكبر أثر عضوي في العالم وتركت المركب الثانية بعد اكتشافها نظرا لسوء حالتها بشكل تام، ولكن لدينا الآن عدد كبير من المرممين من أمهر المرممين في العالم، يمكنهم إعادة تركيبها مرة أخرى".
وتابع وزيري أن اللافت في الموضوع أن كل سائح سيزور المتحف سيجد في استقباله تجربة غير مسبوقة في العالم على مدار أربع سنوات مقبلة على الأقل، وهي تتضمن تركيب المركب الثانية على الهواء مباشرة أمام السائح، مؤكدًا أن الأهرامات هي مقابر ملكية ولا جدال في ذلك، وتم تصميمها كي يدفن فيها ملوك مصر القديمة.
واستكمل: "الدولة الحديثة أيام المصريين القدماء ما عملتش أهرامات لدفن الملوك، وتم اعتماد مقابر طبيعية تحت الأرض فقط"، مضيفًا: "أن المصري القديم في الدولة الحديثة كان عايز يخبي المقابر تحت الأرض كي تكون بعيدة عن اللصوص".
وأضاف وزيري، لا يوجد إلا وادي ملوك واحد فقط وهو المعروف حاليا بالأقصر، مضيفا: "البعثة المصرية برئاستي في 2020 عملنا حفريات في أطفيح جنوب الجيزة، ولم يتم الكشف عن أي مقابر ملكية هناك"، مؤكدًا أن "الآثار علم مش حكاوي، ووادي الملوك به 64 مقبرة منهم 26 مقبرة ملكية".
وتابع: "من الممكن أن نعثر على أهرامات أخرى في مصر مع استمرار البحث والاستكشاف"، مضيفا: "اليوم أصبح لدينا أكثر من 120 هرمًا مكتشفًا ومن الممكن أن نعثر على بقايا أهرامات، لكنها مغطاة برديم ورمال وتحتاج إلى الاكتشاف".
ولفت وزيري إلى أن "أول هرم كامل في مصر هو هرم سنفرو، والد الملك خوفو، والمصري القديم عندما قام ببناء الأهرامات، بناها على صخرة طبيعية من هضبة الجيزة، ولا يوجد شيء تحته".