إعلان

عبدالحكيم عبدالناصر: والدي رفض عروض السلام المنفردة لإيمانه بمبدأ إزالة آثار العدوان

كتب : حسن مرسي

06:49 م 01/11/2025

عبدالحكيم عبدالناصر

تابعنا على


كشف عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل، كواليس أيام نكسة يونيو 1967 وخطاب التنحي في التاسع من يونيو، وما تلاها من أحداث أعادت تشكيل المشهد السياسي.


وقال عبد الحكيم، في حواره عبر فضائية "العربية"، إن الرئيس عبدالناصر كان "حزينًا جدًا"، مشيرًا إلى أن والده كان يرى خطابه في ذلك اليوم بمثابة "خطاب الوداع" بينه وبين الشعب، حيث لم يكن يتوقع على الإطلاق ما حدث في اليوم التالي.


وتابع أن الجماهير العربية، وليس المصرية فقط، خرجت في مظاهرات مليونية عارمة رفضت التنحي والهزيمة، مما اضطر الرئيس للعودة إلى القيادة بتكليف شعبي صريح.


وأكد عبد الحكيم أن المهمة الرئيسية التي حددها الرئيس بعد عودته كانت "إزالة آثار العدوان"، مستذكرًا مقولة والده: "ما أخذ بالقوة لا يرد بغير القوة".


وأشار إلى أن حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري على الجبهة الغربية هي التي أجبرت الولايات المتحدة على التحرك وتقديم حلول دبلوماسية، حيث بدأت العروض الأمريكية تظهر لإعادة سيناء.


ولفت إلى أن تلك العروض، التي بدأت تظهر منذ أغسطس 1967، كانت مشروطة بتخلي مصر عن "التزامها العربي" و"القضية الفلسطينية"، مؤكدًا أن الرئيس عبد الناصر رفض رفضًا قاطعًا القبول بأي حل منفرد.


كما تابع أن هذا الرفض استمر حتى مع ظهور "مشروع روجرز" عام 1969، والذي كان أول تسوية سلمية تضمن انسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب يونيو 1967 في سيناء.


فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان