إعلان

مصطفى الفقي لـ"مصراوي": مصر سباقة في الحصول على حقوقها.. ودستور 1923 الأهم

02:29 م الأحد 05 مارس 2023

الدكتور مصطفى الفقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية السابق، إنَّ دستور 1923، يؤكد أن مصر سباقة في الحصول على حقوقها، وربطت تاريخيًّا ما بين الاستقلال والدستور، خاصة أنه لا يوجد دول كثيرة فعلت ذلك.

وأضاف في تصريح خاص لـ"مصراوي"، بمناسبة مررو 100 عام على دستور 1923: الدستور مطلب نخبوي إنَّما الاستقلال مطلب شعبوي للشعب أجمع، ومع ذلك ربطت مصر بين الاثنين ما يدل على إيمان الشعب المصري لمفهوم الحرية حتى وإن لم يمارسها كما يجب، في ظل ظروف الاحتلال وسيطرته على الحياة العامة في مصر.

وأشار إلى أنه أهم دستور في تاريخ البلاد، والذي جرى القياس عليه في الدساتير التالية بعد ذلك، والذي كان يعتبر الدستور الموازي للدساتير الأوروبية في وقته، وكان متقدم وتأثيره كبير جدًا، رغم وجود ملكية وكانت مصر قد حازت على استقلالها من الاحتلال البريطاني وما زالت قواته موجودة ولكن يوجد استقلال اسمي منح لمصر، بتصريح 28 فبراير 1922.

وكانت قد نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة "مائة عام على دستور 1923: السياقات السياسية والاجتماعية"، احتفالًا بالذكرى المئوية لصدور أول الدساتير المصرية وهو دستور 1923، الذي يُعد الدستور الأول في مصر الحديثة، ومن خلاله تم التمهيد للحكم الوطني الناتج عن الحراك النضالي الممتد من أجل تمكين المصريين من تحديد مصيرهم بعيدًا عن التدخل الخارجي لقوى الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت.

واعتبرت أنه بمرور قرن منذ ذلك التاريخ، يتعين الوقوف على أبرز القضايا التي تناولتها الدساتير المصرية، بما فيها السلطات الممنوحة للمؤسسات التنفيذية والتشريعية، وتأمين استقلال السلطة القضائية، وحماية الحقوق والحريات العامة، وتمكين بعض الفئات سياسيًّا في البرلمان والوزارة.

فيديو قد يعجبك: