إعلان

وزيرة البيئة تعلن بدء تطوير قرية الغرقانة

02:13 م السبت 23 يوليو 2022

وزيرة البيئة بمحمية نبق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- محمد نصار:

أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جولة تفقدية بمحمية نبق لمتابعة الأوضاع البيئية ودعم الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص بأعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لتوفير تجربة متميزة للزوار وذلك بحضور الدكتور علي أبوسنة، رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من قيادات الوزارة المعنية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن محمية نبق ستشهد خلال الفترة القادمة العديد من أعمال التطوير بمشاركة القطاع الخاص لتوفير خدمات بيئية بطابع عالمي مع حماية التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، وخاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية بتحقيق الإدارة المستدامة للمحميات لتعكس اهتمام مصر بالبيئة والتنوع البيولوجي وقضايا المناخ بإدارتها وفقا للنظم العالمية والتي تحقق الحفاظ موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد وتراثها الثقافي والاجتماعي بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا.

واستعرضت وزيرة البيئة أهم أعمال التطوير التي تشهدها محمية نبق ومنها تطوير مركز الزوار وتحويله لمركز للدراسات الحقلية والميدانية لاستغلاله لأغراض البحث العلمي والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية بالاضافة إلى تطوير العلامات الإرشادية والتعريفية بالمحمية وتطوير الكافتريات والخدمات المقدمة للزوار بالمحمية لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة مع الحفاظ على الأنظمة البيئية مؤكدة أهمية مشاركة القطاع الخاص في المحميات الطبيعية لتشغيل مركز الزوار وتقديم خدمات للزائرين.

كما تضمنت الجولة تفقد مواقع الاستثمار بالمحمية لإقامة نزل بيئي وتطوير الشاطئ بمشاركة عدد من المستثمرين بما يتوافق مع طبيعة المحمية وحساسيتها البيئية ويدعم الحفاظ على مواردها الطبيعية ودمج المجتمع في حمايتها وتوفير خدمات متميزة للزوار بما يضمن تجربة سياحية بيئية مميزة للزوار مع الحفاظ الأنظمة البيئية خاصة في ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية.

وشددت وزيرة البيئة على أن استراتيجية الوزارة للاستثمار بالمحميات تتضمن تحديد الأسس والضوابط الحاكمة لممارسة الأنشطة الإقتصادية بالمحميات حتى عام 2030 بالإضافة إلى تحديد الإجراءات الواجب اتباعها بكل نشاط مصرح به داخل المحميات سواء للأنشطة الاقتصادية القائمة بالفعل أو الأنشطة الاقتصادية المستقبلية علاوة على الاشتراطات العامة والخاصة الواجب توافرها بكافة الأنشطة الاقتصادية المصرح بها داخل المحميات وكل ذلك يتضمن إعداد حقائب استثمارية كاملة باشتراطتها العامة والخاصة والتي يتم تجهيزها للطرح سنويا.

وأشارت إلى أن اللجنة تقوم حاليا بمراجعة مشروع استثماري بيئي ضخم بمحمية نبق لتطوير قرية الغرقانة من خلال إنشاء 51 وحدة سكنية متوافقة بيئيا مع طبيعة الموارد الطبيعية والثقافية بالمحمية كأحد جوانب تطوير المجتمع المحلي بالمحمية.

كما أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد إشارة البدء لإقامة 51 وحدة سكنية وخدمات بموقع قرية الغرقانة، مشددة على ضرورة الانتهاء من النموذج الأولي قبل مؤتمر المناخ لعرضها ضمن قصص النجاح.

وتضمنت الجولة تفقد السيارات الكهربائية والدراجات المائية كأحد الخدمات الجديدة الصديقة للبيئة المقدمة بالمحمية لدعم السياحة الشاطئية بطرق جديدة وغير تقليدية.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر بمؤتمر المناخ تنقل رؤيتها للعالم لحماية البيئة ومنها حماية الموارد الطبيعية وصون مواردها حيث سيخصص يوم داخل المؤتمر للتنوع البيولوجي والطبيعة من أجل حماية الموارد الطبيعية واستدامتها بمبادرات القطاع الخاص والشباب بمشاركة المجتمع المحلي حيث سيناقش هذا اليوم أساليب التعامل مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي.

وسيتم السماح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث، كما ستشمل المناقشات أيضًا آثار تغير المناخ على المحيطات والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ.

جدير بالذكر أن محمية نبق تقع في الجزء الجنوبي من خليج العقبة على الساحل المصري حيث تمتد من جنوب دهب شمالا حتى شمال مدينة شرم الشيخ جنوبا وتصنف طبقا للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) كمحمية إدارة موارد كما تمارس فيها مجموعة من الأنشطة السياحية المختلفة (سنوركل وغوص وتخييم)، كما تحتوي على العديد من الأنظمة البيئية الطبيعية وتشمل هذه البيئات الطبيعية -بيئة الشعاب المرجانية والمياه المفتوحه، وبيئة الحشائش البحرية والمياه الضحلة، وبيئة غابات الشوري الساحلية (المانجروف)، وبيئة السهول الساحلية الطينية والسبخات، وبيئة الكثبان الرملية الساحلية، وبيئة الكثبان الرملية الداخلية، وبيئة الأودية والمصبات الساحلية، وبيئة الواحات وعيون المياه العذبة، وبيئة الجبال العالية.

فيديو قد يعجبك: