إعلان

أمين "البحوث الإسلامية": ملتقى البحرين للحوار نقطة قوية في مسيرة التقارب بين الشعوب

03:34 م الجمعة 28 أكتوبر 2022

الدكتور نظير عياد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العالم يترقب انطلاق أعمال ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والمقرر انعقاده بداية الشهر المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة، تحت رعاية العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة ومجموعة من الرموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم.

وأوضح عياد أن هذا اللقاء يأتي في توقيت عصيب يحتاج الجميع فيه إلى أن يعلى صوت الحوار فوق كل شيء، فما نعانيه في عالمنا المعاصر من صراعات جاءت نتيجة الأنانية وحب الذات وعدم الإحساس بالمسئولية وزيادة الفجوة بين أصحاب الثقافات المختلفة.

وأكد أن "ملتقى البحرين للحوار" يمثل نقطة قوية في مسيرة التقارب بين الشعوب ودعم أواصر الأخوة الإنسانية، في وقت نفتقد إلى مثل هذه القيم العليا التي من شأنها أن تذيب جليد العنصرية التي أرهقت المجتمعات وتسببت في زيادة الفوارق بين الشعوب واللجوء إلى حلول سلبية نتاجها خسائر للجميع.

وثمّن دور مجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ودوره المعهود في تحقيق التقارب بين الشعوب وزيادة أواصر المحبة ومواجهة كل فكر عنصري منحرف من شانه أن يشعل الفتنة بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرًا إلى أن الجهود التي حققها مجلس حكماء المسلمين خلال السنوات الماضية واضحة وضوح الشمس في بناء جسور التواصل والتعايش بين المسلمين وغيرهم.

وأضاف عيّاد أن ما شهده العالم أيضًا خلال الفترة الماضية من تقارب واضح وإعادة للعلاقات بين الأزهر والفاتيكان وعلاقات الود والمحبة بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان أسهم في إضاعة الكثير من الفرص على دعاة الفتنة وفتح الباب لكل حوار نافع من شأنه أن يعود على المجتمع بالخير والسلام، حتى يتجاوز العالم تلك الأزمات الطاحنة والمتلاحقة والتي تحتاج إلى أن يعلي الجميع صالح الشعوب وتتوقف الحروب التي أنتجت أزمات أرهقت الأجيال الحالية وستطال الأجيال القادمة إذا لم يتم السيطرة عليها.

ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أن كل ما يعانيه العالم من أزمات حالية سواء كانت تتعلق بالمناخ أو الغذاء أو المياه مرده إلى الوعي العام وإلى أن يكون للجميع دوره وخاصة زعماء وقادة الأديان والمثقفين والمؤثرين جماهيريًا إلى غير ذلك من ضروريات لابد وأن يسهم فيها الجميع.​

فيديو قد يعجبك: