إعلان

100 مليار دولار سنوياً.. 4 أهداف لمصر في قمة المناخ "كوب 27"

08:34 م الثلاثاء 18 أكتوبر 2022

شعار مؤتمر المناخ

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

كتب- محمد نصار:

18 يوما فقط تفصلنا عن انطلاق قمة المناخ cop27 في مدينة شرم الشيخ، حيث تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 لـ 18 نوفمبر القادم.

وحددت الحكومة المصرية مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها خلال قمة المناخ، تستهدف الوصول إلى نتائج موضوعية شاملة وطموحة تتناسب مع التحدي القائم على العلم وتسترشد بالمبادئ التي تستند إلى الاتفاقات والقرارات والتعهدات والالتزامات من ريو 1992 إلى جلاسكو 2021.

وتسعى مصر إلى تسريع العمل المناخي العالمي من خلال الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسب.

وجاءت أهداف قمة المناخ cop27 على النحو التالي:

1- التخفيف "mitigation"

يعتمد على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية والعمل بجد للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية.

وترى مصر أن هذا الهدف يتطلب إجراءات جريئة وفورية وزيادة الطموح من قبل جميع الأطراف، ولاسيما أولئك الذين هم في وضع يسمح لهم بذلك وأولئك الذين يستطيعون ويفعلون أن يكونوا قدوة يحتذى بها.

وسيكون COP27 لحظة للدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس لتعزيز تنفيذ الاتفاقية.

ويجب أن يشهد هذا العام تنفيذ دعوة ميثاق جلاسكو لمراجعة الطموح في المساهمات المحددة وطنيا، وإنشاء برنامج عمل للطموح بشأن التخفيف.

2- التكيف "adaption"

في إطار ان أحداث الطقس القاسية من موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات أصبحت حقيقة يومية في حياتنا، كرر قادة العالم والحكومات والدول الأطراف في الاتفاقية التزامهم في COP26 للعمل العالمي المعزز بشأن التكيف في COP26.

وكان الهدف العالمي للتكيف أحد النتائج المهمة لمؤتمر COP26، ويجب التأكد من أن COP27 يحقق التقدم المطلوب بشكل حاسم ونحث جميع الأطراف على إظهار الإرادة السياسية اللازمة لتحديد وتقييم التقدم المحرز نحو تعزيز المرونة ومساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا.

وإلى جانب الهدف العالمي المتعلق بالتكيف، يجب أن يشهد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون جدول أعمال عالمي مُحسَّن للعمل بشأن التكيف، مما يؤكد ما تم الاتفاق عليه في باريس وتم توضيحه بمزيد من التفصيل في ميثاق جلاسكو فيما يتعلق بوضع التكيف في طليعة العمل العالمي.

3- التمويل "finance"

في COP27، من الضروري إحراز تقدم كبير في القضية الحاسمة المتعلقة بتمويل المناخ مع المضي قدمًا في جميع البنود المتعلقة بالتمويل على جدول الأعمال.

وتُعد أهمية كفاية التمويل المتعلق بالمناخ وإمكانية التنبؤ به أمرا أساسيا لتحقيق أهداف اتفاق باريس، ولهذه الغاية، هناك حاجة إلى تعزيز شفافية التدفقات المالية وتسهيل الوصول لتلبية احتياجات البلدان النامية، ولا سيما أفريقيا وأقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية.

وتتطلب الالتزامات والتعهدات الحالية، المعلنة من كوبنهاغن وكانكون، عبر باريس وعلى طول الطريق إلى جلاسكو، متابعة من أجل توضيح ما يعيشه العالم وما هو المزيد الذي يتعين القيام به.

وسيؤدي التقدم في تسليم مبلغ الـ 100 مليار دولار أمريكي سنويا إلى بناء مزيد من الثقة بين البلدان المتقدمة والنامية مما يدل على الوفاء بالالتزامات الفعلية.

4- التعاون "collaboration"

يعد تعزيز وتسهيل الاتفاق في المفاوضات في غاية الأهمية بالنسبة لرئاسة الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة بطريقة متوازنة.

وسيساعد تقدم الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف الأربعة ويضمن أن يتبنى العالم نموذجا اقتصاديا أكثر مرونة واستدامة حيث يكون البشر في قلب محادثات المناخ.

وبما أن مفاوضات الأمم المتحدة تعتمد على الإجماع، سيتطلب التوصل إلى اتفاق مشاركة شاملة وفعالة من جميع أصحاب المصلحة.

وتعمل مصر بلا كلل لضمان التمثيل والمشاركة المناسبين من جميع أصحاب المصلحة المعنيين في COP27، وخاصة المجتمعات الضعيفة والممثلين من البلدان في المنطقة الأفريقية الذين يتأثرون بشكل متزايد بآثار تغير المناخ.

وترى مصر أهمية تحويل نتيجة مؤتمر جلاسكو إلى عمل، والبدء في تنفيذها، ومن الضروري التأكد من أن البشر هم محور محادثات المناخ.

وتحتاج الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى العمل جنبا إلى جنب لتغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع الكوكب، ويجب تقديم حلول وابتكارات جديدة تساعد في التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، وتكرار جميع الحلول الأخرى الصديقة للمناخ والارتقاء بها بسرعة من أجل التنفيذ في البلدان النامية.

فيديو قد يعجبك: