إعلان

​سد النهضة| ماذا حدث طوال 5 أشهر توقفت فيها المفاوضات بين الدول الثلاث؟

10:00 ص الجمعة 03 سبتمبر 2021

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

توقفت مفاوضات سد النهضة الرسمية منذ 4 أبريل الماضي، بمدينة كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، بعدما طالبت "الخرطوم" بوساطة دولية، وأيدت القاهرة الاقتراح؛ بينما رفضت أديس أبابا المقترح السوداني، متمسكة بالمفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، والتي لم تحقق أي نجاح ملموس طيلة 10 سنوات من التفاوض.

الملء الثاني:

في 8 أبريل الماضي، أعلنت "أديس أبابا" خلال موسم الأمطار الجاري الانتهاء من مرحلة الملء الثاني ليصل إجمالي التخزين إلى 13.5 مليار.

وبدأت مراحل التخزين وغلق منطقة وسط السد في 3 يوليو الماضي، حيث لم تستطع إثيوبيا التخزين المستهدف، ليصل إجمالي التخزين لـ8 مليارات متر مكعب فقط؛ بسب التأخر في الإنشاءات بالإضافة إلى المشكلات الداخلية، بينما أكدت مصر والسودان رفضهما لعملية الملء الثاني وتسجيل موقفًا دوليًا تجاه هذا الملء.

اجتماع مجلس الأمن:

تقدمت دولة "تونس" في 8 يوليو الماضي، العضو غير الدائم في مجلس الأمن بمشروع قرار يمنع إثيوبيا من الاستمرار في الملء من جانب واحد، حيث عقد اجتماع علني طارئ للمجلس لبحث هذه الأزمة ولم يصدر قرار مؤيد لأي أطراف النزاع.

صمت دبلوماسي وتفاوضي:

عقب انتهاء جلسات مجلس الأمن ودعمه للتفاوض تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، شهدت إثيوبيا صراعات داخلية بين جبهة التيجراي والحكومة الفيدرالية، ولم تعلن أي خطوات جديدة حول الملء الثالث؛ ما ساعد في خفض حدة التوتر الإعلامي بين الدول الثلاث؛ وعزز هذا الهدوء تصريحًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، في 15 يوليو أثناء فعاليات المؤتمر الأول "حياة كريمة "لتنمية القرى، قائلًا: "بلاش هري" مطالبًا المصريين بأن كل الأمور تسير بالشكل الصحيح.

مبادرة جزائرية:

أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، طرح مبادرة جزائرية لحل أزمة سد النهضة، في 8 أغسطس الماضي، شهدت جولات لوزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة لإثيوبيا والسودان ومصر؛ ولم يصدر بيانًا أو اجتماع يضمن حل الأزمة حتى الآن.

فيديو قد يعجبك: