إعلان

بعد رفض حالات.. كيف تتعامل المستشفيات الخاصة مع المشتبه في إصابتهم بكورونا؟

02:47 م الثلاثاء 19 مايو 2020

كيف تتعامل المستشفيات الخاصة مع حالات الاشتباه بكو


كتب - أحمد جمعة:
قال مصدر مُطلع بوزارة الصحة، إن الوزارة تناقش باستمرار مع المستشفيات الخاصة تطبيق خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد، وألزمتها باستقبال جميع حالات الاشتباه وإجراء الفحوصات اللازمة قبل تحويلها إلى مستشفيات الفرز، والتي تشهد ترددًا كبيرًا من المواطنين في الأونة الأخيرة.

وأضاف المصدر لمصراوي، أن الوزارة عقدت اجتماعًا تنسيقيًا في وقت سابق مع غرفة مقدمي الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، ثم صدر عقب ذلك قرار بتخصيص منطقة عزل بكل مستشفى، بعد رصد قيام بعض المستشفيات برفض استقبال مرضى يعانون من أعراض تنفسية، لافتًا إلى أنه يجري دورياً إرسال تعريف حالات الاشتباه والبروتوكول العلاجي إلى المستشفيات الخاصة.

من جانبه، قال الدكتور علاء عبدالمجيد رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، إن المستشفيات الخاصة معرضة طوال الوقت لاستقبال حالات ارتفاع في درجات الحرارة أو أعراض تنفسية، وبالتالي تم التنسيق مع وزارة الصحة لتخصيص مكان للفرز بكل مستشفى لإدخال المرضى من هذه الأعراض، والتعامل مع الحالات.

وأضاف لمصراوي: "بالطبع يتم الاستفسار عن كونه مخالطا لحالة إيجابية أو جاء من منطقة بها كورونا ثم يبدأ إجراء الفحوصات وصورة دم وأشعة مقطعية على الصدر، وإذا تم الاشتباه بوجود حالات كورونا يتم توجيهها على مستشفيات الحميات لأنها الوحيدة التي بها المختبر المركزي لإجراء تحاليل PCR".

وأوضح أنه إذا كانت هناك حالة دخلت بالفعل وكان مُشتبها في إصابتها، ولا تتحمل نلقها إلى الحميات يتم التعامل مع الحالة داخل مكان العزل ومتابعة الحالة الصحية، وإبلاغ مديرية الشؤون الصحية وهناك استمارة يتم كتابتها وإرسالها إلى الحميات ويتم إرسال مندوب من المعمل المركزي الموجود في الحميات لأخذ المسحة، والانتظار حتى ظهور النتيجة "إذا كانت الحالة إيجابية يتم تدبير نقلها عن طريق الشؤون الصحية، أما إن كانت سلبية تحصل على العلاج اللازمة".

وفي كل الأحوال تنقل وزارة الصحة جميع المصابين بكورونا من المستشفيات الخاصة إلى مستشفيات العزل، وفق "عبدالمجيد".

وبشأن وجود بعض المستشفيات التي ترفض استقبال حالات الاشتباه، قال رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية إن "هذه الفترة التي يكون فيها تقلبات جوية يزداد عدد مرضى الأمراض التنفسية، ولا أحد يستطيع الاشتباه إلا بأمرين، الأول فحص المريض، والثاني إجراء التحاليل والأشعة المقطعية وبدونهم لا نستطيع تحديد الاشتباه، ومن المفترض أن تقوم المستشفيات الخاصة بهذا الدور".

وعما تردد عن تحويل مستشفيات خاصة للعمل كمستشفيات عزل حال زيادة عدد الإصابات خلال الفترة المقبلة، أضاف: هناك خطة تسير عليها الدولة وفق مراحل تطور المرض، ولو في وقت من الأوقات تم الاحتياج لأن يتم دخول القطاع الخاص كعلاج، بالتأكيد سيتم الاستجابة لأن تكون هناك مستشفيات يتم تحويلها لعزل.

وقال عبدالمجيد: "هذا وارد وفق خطة الدولة، لأن الأمر موضوع قومي وبالتالي لا نستطيع الخروج عن المنظومة... نأمل أن تسير الأمور دون تصاعد خاصة مستقبلًا".

وعاد مصدر وزارة الصحة للقول إن بعض المستشفيات الخاصة ترفض في بعض الأوقات استقبال مرضى الالتهاب الرئوي ويجري مراجعتهم باستمرار في هذا الأمر.

فيديو قد يعجبك: