إعلان

7 منها بيننا.. هل وصلت السلالة "الأشد خطرا" لفيروس كورونا إلى مصر؟

02:14 م الأحد 20 ديسمبر 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد شوقي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن التحورات التي حدثت لفيروس كورونا المستجد، كانت من الموجة الأولى التي اجتاحت العالم منذ أواخر العام الماضي وقبل أسابيع من الآن.

يأتي ذلك بعدما اكتُشِفت سلالة جديدة أشد خطورة من فيروس كورونا المُستجد، وُصِفت بأنها "خرجت عن السيطرة" في بريطانيا، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتواصل بشكل وثيق مع السلطات البريطانية؛ "لإطلاع وإبلاغ الدول بالمعلومات الجديدة فور توافرها عن خصائص هذه السلالة وأي عواقب قد تسفر عن ظهورها".

وأضاف "شوقي" في تصريحات لمصراوي، اليوم الأحد "كل التحورات التي حدثت كانت في البروتين الخارجي الخاص بغشاء الفيروس وتجعله أكثر انتشاراً، وليس أكثر حدة، هذا الأمر ليس جديدًا بالنسبة لنا في مصر بل من الموجة الأولى".

وتابع أنه "لا توجد تحولات ظاهرة أو أمور ذات أهمية علمية أو لها مردود على سير المرض أو تطوره"، موضحًا أن السلالة التي أعلن عن ظهورها في بريطانيا لم تصل إلينا في مصر.

وبشأن عدد السلالات الموجودة في مصر لكورونا، قال عضو اللجنة العلمية "تحدثنا قبل ذلك وقلنا إننا تجاوزنا 7 سلالات للفيروس في مصر، لكن هذه السلالات تتعلق بالانتشار وتغير في خصائص البروتين الخارجي وليس في قوة المرض، بدليل أننا نتعامل مع مرضى السبع سلالات بنفس العلاجات ونفس الاستجابات العلاجية ونفس الأعداد المحدودة التي نتحدث عنها، حتى أيضًا نفس نسبة الإشغالات، ولا يوجد تغيير في سلوك الفيروس، ولا يوجد تغيير في الأعراض الخاصة بالمرض".

وكشف "شوقي" عن ميزة واحدة من ظهور هذه السلالات الجديدة، وهي أن تتضمنها الدراسات التي تتم على اللقاحات لكي تأتي بنتيجة، لأن معظم اللقاحات تعمل على جزء من البروتين الخارجي فكلما نكتشف سلالات نستطيع تجميعها في مصل واحد مثل مصل الإنفلونزا الذي يُحصن الشخص من أكثر من سلالة، وبالتالي فالمردود والفعالية الخاصة باللقاح تكون جيدة للغاية.

ووفق صحيفة "أوبزرفر" البريطانية، تسببت السلالة الجديدة المُنتشرة في جنوب شرقي إنجلترا، في نحو 1200 إصابة خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن فرض قيود جديدة في لندن وجنوب شرق إنجلترا، كما فرضت سلطات اسكتلندا وويلز تدابير أكثر صرامة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحوّر فيها الفيروس التاجي المُستجد منذ بداية الجائحة في أواخر العام الفائت، كما أنها قد لا تكون المرة الأولى التي تتغيّر فيها المادة الوراثية للفيروس، بحسب شبكة "سكاي" البريطانية.

فيديو قد يعجبك: