إعلان

وزير الاتصالات: أعمال تطوير متحف البريد المصري اعتمدت على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي

04:28 م الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه تم بدء أعمال ترميم وتجديد متحف البريد المصري القائم بالمبنى التاريخي الخاص بهيئة البريد بمنطقة العتبة العام الماضي، وذلك في إطار الحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية، وفي هذا الإطار تم تأهيل المبنى وتطويره ومضاعفة المساحة المخصصة له لتصبح 7000 م2؛ لكي يصبح المتحف منظومة ثقافية، وتاريخية، وترفيهية متكاملة في قلب مدينة القاهرة.

جاء ذلك خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أعمال تطوير وإعادة تأهيل مبنى متحف البريد المصري التاريخي في منطقة العتبة بوسط القاهرة.

ورافق رئيس الوزراء خلال الزيارة كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات لشؤون التطور المؤسسي، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد.

وأشار طلعت إلى أن أهمية هذا المبنى تنبع من كونه مركز مدينة القاهرة، حيث يبدأ منه قياس المسافة من العاصمة إلى جميع محافظات الجمهورية، ويشير إلى هذه النقطة من خلال نجمة في مدخل المبنى ومثيلها بالطابق الأول.

ونوه طلعت بأن أعمال التطوير اعتمدت على التقنيات الحديثة، والاستعانة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات؛ لكي يظهر بمظهر حضاري يليق بالبريد المصري، مشيرًا إلى الاستعانة بهذه التقنيات في العرض المتحفي، الذي يستخدم الـQR code؛ لإتاحة مزيد من المعلومات عن قطع فنية مختارة، من خلال فيلم لا تتجاوز مدته دقيقتين، لافتًا أيضًا إلى أن متحف البريد يصدر كتاب "تاريخ متحف البريد المصري"، حيث يقدم الكتاب تطبيقًا تفاعليًّا يعمل على الهواتف الذكية مدعومًا بخاصية الواقع المعزز، بهدف إثراء محتوى الكتاب، كما أنه من الممكن تقديم المزيد من المحتوى بعد طباعة الكتاب، عن طريق رسالة على المحمول.

وتطرق وزير الاتصالات إلى الحديث عن الهدف من مشروع تطوير المتحف، مؤكدًا في هذا الصدد أن مشروع التطوير جاء من أجل إحياء التراث المصري والحفاظ عليه، وتجسيد ثقافة الماضي بصورة مرئية، إلى جانب تأكيد دور مصر الريادي والسباق منذ القدم، كما يهدف مشروع التطوير إلى ترميم المبنى التاريخي بمعاونة متخصصين من خبراء قسم ترميم الآثار، وجذب هواة الطوابع البريدية في كل من مصر والخارج، وبناء جيل جديد من هواة جمع الطوابع من طلاب المدارس والجامعات، وفي الوقت نفسه يكون المتحف مصدرًا للمعلومات وإلهامًا للمتخصصين، والزوار والأطفال.

فيديو قد يعجبك: