إعلان

"البحوث الفلكية": عودة المجال المغناطيسي لطبيعته عقب عدة تغييرات

04:00 ص الأحد 04 أكتوبر 2020

الكرة الارضية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب– أسامة علي:

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن النشاط الزائد في التغيرات المغناطيسية الأرضية خلال الفترة الماضية، كان زائدًا نتيجة تأثره بالرياح الشمسية.

وشهد المجال المغناطيسي الأرضي خلال الأسبوع الماضي، نشاطًا زائدًا نتيجة تأثره برياح شمسية عالية الطاقة، وصلت إلى الغلاف المغناطيسي الخارجي مساء يوم الأحد 27 سبتمبر، وسببت تغيرات مغناطيسية تم تقييمها من المستوى المتوسط، ثم انخفضت إلى المستوى الضعيف يوم الاثنين 28 سبتمبر، وتوقفت يوم الثلاثاء 29 سبتمبر، حيث عاد المجال المغناطيسي إلى الهدوء مرة أخرى.

وأضاف القاضي لـ"مصراوي"، أن أي تغيير في المجال المغناطيسي الأرضي، سيكون له تأثيرات كبيرة على عدة مجلات، قد تؤدي لكوارث، منها الملاحة الجوية وحركة الطيران، والاتصالات، والتنقيب عن البترول بالإضافة إلى المجالات العسكرية.

ولفت إلى أن زيادة المجال المغناطيسي، يؤثر على تحديد وجهة الطائرة ومسار رحلتها، وقد يؤدي إلى فقدان أو سقوط الطائرة، كما أنه يؤثر على مجال الاتصالات، وترددات القنوات الفضائية، إضافة إلى استخدامه في مجال التنقيب عن البترول.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك تعاون دولي في هذا المجال، تفاديًا لحدوث كوارث قد تتعرض لها حركة الطيران أو الملاحة البحرية، مضيفًا أنه هناك خط ساخن وتواصل مستمر مع الجهات المعنية بالحكومة المصرية، حال حدوث أي تغييرات في المجال المغناطيسي الأرضي.

ويتبع المعهد مرصدين مغناطيسيين، لرصد المجال المغناطيسي الأرضي والتغيرات الحادثة فيه على مدار الساعة، أقدمهما مرصد المسلات المغناطيسي في الفيوم، الذي تأسس عام 1960، والثاني هو مرصد أبوسمبل المغناطيسي حيث تم افتتاحة عام 2008.

من ناحيته، قال الدكتور طارق عرفة أستاذ المغناطيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن حالة المجال المغناطيسي الأرضي الحالية رغم كونها غير مستقرة، إلا أنها لا تسبب أضرارًا على الأرض في مستواها الحالي، مع العلم أن هذه الحالة من عدم الاستقرار ستزيد تدريجيًا خلال الستة أعوام القادمة نتيجة لزيادة النشاط الشمسي المتوقعة خلال دورتها الـ25 التي بدأت مؤخرًا.

فيديو قد يعجبك: