إعلان

افتتح "مبنى السيسي" وتمثال "عبدالناصر".. تفاصيل رحلة الرئيس إلى غينيا

09:02 م الأحد 07 أبريل 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى العاصمة الغينية كوناكري، في بداية جولته الخارجية التي تشمل: الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال، حيث شهد عدد من الفعاليات المهمة.

وكان في استقبل الرئيس، فور وصوله نظيره الرئيس "ألفا كوندي"، وعدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمي، وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وتوجه السيسي، إلى مقر جامعة "جمال عبد الناصر" بكوناكري، حيث أزاح الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وافتتح مبنى المجمع الجديد بجامعة "عبدالناصر" في غينيا والذي حمل اسم "الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس توجه بالشكر في هذه المناسبة للرئيس "ألفا كوندي" والشعب الغيني بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً اعتزازه بزيارة جمهورية غينيا الشقيقة، وذلك في أول زيارة لرئيس مصري إلى كوناكري منذ عام 1965.

ونوه إلى التاريخ الحافل والمشهود الذي تتمتع به غينيا في دعم حركات النضال الوطني في أفريقيا وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم.

وأضاف "راضي"، أن الرئيس أكد عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، والتي توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تجلت في الروابط الوثيقة التي جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري، وانعكست في إنشاء جامعة "جمال عبد الناصر" بالعاصمة الغينية كوناكري، والتى تعد رمزاً شاهداً على متانة الأواصر بين البلدين.

يشار إلى أن جولة الرئيس السيسي، الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا، تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

ومن المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وتأتي زيارة الرئيس إلى العاصمة الأمريكية واشنطن تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات.

فيديو قد يعجبك: