إعلان

"مصر الخير": سداد المصروفات الدراسية لأبناء أسر الغارمين

08:04 م الخميس 13 سبتمبر 2018

مؤسسة مصر الخير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

أعلن برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، سداد المصروفات الدراسية لجميع أبناء الغارمين ممن فُك كربهم، فضلًا عن توفير المستلزمات المدرسية لهم في جميع مراحل التعليم، وذلك في إطار تمكينهم اقتصاديًا، وتقديم يد العون والمساعدة لهم لمواجهة أعباء ومتطلبات الحياة، وتشجيعهم على إلحاق أبناءهم واستمرارهم في العلمية التعليمية.

وقالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة حريصة على دعم أسر الغارمين حتى بعد فك كربهم من خلال توفير فرص عمل، وإنشاء مشروعات صغيره لهم وكذلك دعم أبناء الغارمين في مختلف المحافظات لاستكمال دراستهم في مراحل التعليم المختلفة، وتشجيع الغارمين الذين لم يلتحق أبناءهم بالتعليم علي تعليم أولادهم، ولهذا قررت تحمل جميع مصروفات أبناء الغارمين، وتوفير جميع المستلزمات المدرسية، والملابس لهم.

وأضافت "عوض": "مؤسسة مصر الخير، قررت مد مظلة المساعدات التي تقدمها لتشمل جميع الغارمين وأسرهم سواء كانوا يعملون في مصانع الغارمين للسجاد اليدوي والكليم التي أنشأتها المؤسسة في عدة من المحافظات مثل الإسكندرية، والجيزة، وشمال سيناء، وسوهاج، وكذلك الغازمين الذين لا يعملون بهذه المصانع، حرصًا من المؤسسة على استكمال أبناء الغارمين دراستهم في مراحل التعليم المختلفة".

وأشارت مدير برنامج الغارمين، إلى أن مؤسسة مصر الخير، حريصة من خلال قطاع التعليم على إعلاء قيمة العلم والتعليم والعمل المستمر على مكافحة ظاهرة الأمية من خلال فتح المزيد من الفصول لمحو الأمية، وتعليم الكبار، بالإضافة لمدارس مجتمعية تقوم بتنفيذها المؤسسة في جميع المحافظات مع تشيجع أبناء أسر الغارمين على الاستفادة من الخدمات التعليمية من مدارس مصر الخير، وكذلك العمل على محو أمية العاملين بالمصانع من الأسر الأكثر احتياجًا، وأسر الغارمين للحد من الأمية التي تعتبر من أهم مسببات الوقوع في قضايا الغارمين.

وأكدت "عوض"، أن "عدم التعليم" أحد أهم مسببات الوقوع في مشاكل قضايا الغارمين؛ لأن توفير الحد الأدنى من العلم والقراءة والكتابة لهؤلا الأسر يمنع أي شخص من التوقيع على إيصالات أمانة على بياض مقابل حصوله على بعض السلع المُعمرة التى غالًبا لا يتجاوز ثمنها بعض الآلاف من الجنيهات، ومع ذلك التوقيع على الإيصالات فيكون نهايته السجن وتشرد الأسرة، مشيرة إلى أن الغارم هو كل شخص عليه دين ولا يستطيع سداده، وهو مصرف من مصارف الزكاة الثمانية التي ذُكرت في القران الكريم.

فيديو قد يعجبك: