البابا تواضروس: الأوضاع المسيحية تميل للهدوء في الشرق الأوسط.. وهذه نعمة

كتب- إسلام ضيف:

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الأوضاع المسيحية تميل إلى الهدوء والسلام في الشرق الأوسط، وهذه نعمة من عند الله.

وأضاف بابا الإسكندرية، في كلمته باجتماع كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية، اليوم الخميس، والمنعقد في لبنان: "نشكر الله على الهدوء الذي بدأ في سوريا والعراق ومصر ولبنان، ونشعر أن لنا دورًا كبير جدًا من خلال هذه اللقاءات، ونرجو أن تستمر وترتفع أكثر وأكثر".

وأوضح البابا تواضروس، أن الصوت الأرثوذكسي في العالم يجب أن يكون واضحًا ومسموعًا، ويجب أن يصل لكل المناطق الأرثوذكسية في العالم.

وتابع: "نواجه تحديات كثيرة جدًا، لا أقصد التحديات كالإرهاب الذي يضرب بعض الأماكن في العالم فقط، لكن الصراعات الموجودة في العالم، وأشعر أن الأرثوذكسية هي ضمير المسيحية في العالم، وهذا الضمير يجب أن يكون مسموعًا وواصلًا لكل شخص".

وأردف: "الحقيقة في كل مرة نتقابل فيها يأتي إلى ذهني أهمية الكيان المسيحي وأهمية الصوت الأرثوذكسي في الوجود المسيحي، الصوت الأرثوذكسي في العالم يمثل الصورة القوية في الحفاظ على المبادئ الإنجيلية، والسلام الاجتماعي، والشهادة العاملة لاسم المسيح".

واستطرد تواضروس، أن اجتماع رؤساء العائلة الأرثوذكسية الشرقية هو الثاني عشر من نوعه، واصفًا إياه بـ"خطوة من خطوات الوصول المسيحي لكل العالم"، متمنيًا السعي لحل المشاكل المسيحية بروح المحبة الأخوية.​