"الآثار": غلق مسجد "صرغتمش" بعد سقوط السقف الخشبي بيد الأوقاف
مسجد صرغتمش
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب ـ يوسف عفيفي:
قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ورئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إن سقوط بعض البراطيم الخشبية الحاملة لسقف الرواق المقابل لرواق القبلة بمسجد صرغتمش، في شارع الصليبة بحي السيدة زينب، بدأت في الثانية من صباح اليوم الثلاثاء، بعد سماع حارس الأوقاف بالمسجد صوت طقطقة بالسقف فأغلق المسجد ومنع المصلين من الدخول للمسجد وبعدها بدقائق سقط السقف الخشبي فقط وليس المبنى دون أي مشاكل أو خسائر في الأرواح.
وأوضح مصطفى، لمصراوي، الثلاثاء، أن البراطيم الخشبية قديمة والاستاند الخاص بها كبير ما أدى إلى قطمها وسقوطها من النصف داخل الإيوان الخاص بها، وعلى الفور جرى إبلاغ وزارة الآثار لمعاينة المسجد، وتبين سقوط ٥ براطيم حاملة لألواح خشبية (الطبق) والتي وضعت حديثا أثناء أعمال ترميم المسجد عام 2005 لحمل السقف وليس سقففا أثريا.
ونوه إلى أن مساحة السقف الخشبي التي سقطت بمسجد "صرغتمش" تبلغ حوالي 6 أمتار عرض في 6 أمتار طول، وجرى تحرير محضر بقسم شرطة السيدة زينب، وستبدأ عمليات الترميم فورا.
وأوضح مصطفى، أن غلق المسجد أمام المصلين من عدمه قرار يرجع إلى وزارة الأوقاف، وسيكون ذلك بسبب دخول معدات شركة "المقاولون العرب" إلى المسجد للبدأ في عمليات الترميم والحفاظ على أروح المصلين، منوها إلى أن وزارة الآثار أغلقت الجزء الخاص بسقوط السقف فقط وغلق المسافة التي أمام المسجد بالكامل ومنع المواطنين من الدخول حفاظا على أرواحهم.
وتابع: "من المحتمل إغلاق مسجد "صرغتمش" وعدم إقامة الصلاة فيه اليوم حفاظا على أرواح المصلين ونقلها إلى مسجد ابن طولون، خلف مسجد "صرغتمش"، والقرار النهائي يرجع للأوقاف، وفي حالة الغلق فمسجد بن طولون والخضيري جاهزان لاستقبال المصلين".
وأعلنت وزارة الآثار، اليوم الثلاثاء، سقوط بعض البراطيم الخشبية الحاملة لسقف الرواق المقابل لرواق القبلة بمسجد صرغتمش والذى يتكون من مجموعة من البراطيم الخشبية الحاملة لألواح خشبية "الطبق"، دون خسائر في الأرواح.
فيديو قد يعجبك:
