إعلان

انطلاق القمة السادسة للتنوع البيولوجي للحكومات دون الوطنية بشرم الشيخ

06:54 م الجمعة 23 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

انطلقت اليوم فعاليات القمة السادسة للتنوع البيولوجي للحكومات دون الوطنية والتي تعقد بمدينة شرم الشيخ لمدة يومين وذلك على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي بحضور اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء والسيدة كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف التنوع البيولوجي.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، أن عملية التنمية المستدامة تواجة العديد من التحديات المتشابكة والمتداخلة كالنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وادماج الأبعاد البيئية.

وأشارت إلى أن تحديات البيئة العالمية متعددة من أهمها التغيرات المناخية والتي لا تفرق بين الدول المتقدمة والنامية في آثارها على فقدان التنوع البيولوجي حيث أن مسارات التنمية متشابكة وأن لم نفكر في أساليب لاستدامتها لن تنعم الأجيال القادمة بها.

واستعرضت فؤاد، تجربة مصر في التنمية المستدامة والتي بدأت بوضع خطوات جادة عام 2006 بوضع إطار عام لها ثم وضع خطة التنمية المستدامة 2030 ليبدأ العمل على ربط التحديات الوطنية بالخطط والإلتزامات الدولية بعملية دمج الأبعاد البيئية والتكامل والاتساق بين الأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة.

وأوضحت فؤاد أن الحكومة تهتم بوضع الأولويات البيئية والتي تهتم بإدماج مختلف أطراف المجتمع على المستوى المحلى ليتم تنفيذ الخطط والإستراتيجيات مع المجتمعات المحلية وهو ما يهتم به منتدى المدن المستدامة من خلال الحديث عن الطبيعة والثقافة.

وأشارت إلى أن إدماج المجتمعات المحلية وثقافاتها بما تشمله من عادات ومعتقدات هو أساس عملية التنمية حيث أن الاستثمار في البشر يعد من أهم العمليات لحفظ وصون التنوع البيولوجي وهو ما أكدته تجربة حفظ وصون النباتات الطبية بمنطقة سانت كاترين والتي تعد تجربة فريدة من نوعها لأنها أعطت الحل للعديد من مشكلات عمليات الصون بالمحميات بإدماج المجتمعات المحلية وجعلها جزء من عملية التنمية.

وأشارت فؤاد، أن صون التنوع البيولوجي يجب أن يبدء بدمج المجتمعات على المستويات المحلية ثم الوطنية لنصل إلى المستويات الدولية وهو ما يقابلة حل كافة التحديات والصعوبات والوصول إلى حلول قابلة للتطبيق لحماية وصون التنوع لما بعد 2020، مؤكدة أن الطبيعة والثقافة ولامركزية الإدارة والاستثمار في البشر هو أساس خطة حماية التنوع البيولوجي.

وأكدت كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي على أهمية العمل على المستويات دون الوطنية والمحلية والحكومات والشباب وكافة الأطراف لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي.

كما عبر اللواء خالد فودة عن ترحيبه بإقامة القمة ومؤتمر الأطراف بمدينة شرم الشيخ كمدينة خضراء ومستدامة تراعى الأبعاد البيئية، مضيفا أن العمل على المستويات دون الوطنية يعزز ويشجع الابتكار للوصول إلى حلول للمشكلات البيئية والقائمة على إشراك كافة شركاء التنمية، معربا عن ثقته في الوصول إلى بيان للعمل من أجل الطبيعة والبشر لدعم وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي بتمويل كافي ومناسب.

فيديو قد يعجبك: