إعلان

7 إجراءات حكومية لدعم طلاب الروضة تعليميًا ونفسيًا بعد الهجوم الإرهابي

11:52 م الأربعاء 29 نوفمبر 2017

وزارة التربية التعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ياسمين محمد:

قال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم، إن الوزارة اتخذت عدة إجراءات تجاه طلاب قرية الروضة ببئر العبد، بمحافظة شمال سيناء، في ضوء سعيها لتقديم كل أوجه الدعم النفسي والمعنوي والتربوي لهؤلاء الطلاب، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها القرية الجمعة الماضية.

وأوضح حجازي، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات بالتنسيق مع مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، ضمت:

- توجيه خطة القوافل التعليمية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة الراهنة؛ لتقديم الدعم التربوي والتعليمي اللازم لطلاب إدارة بئر العبد التعليمية بشكلٍ مكثف.

- اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لسد العجز في معلمي وإداريي مدارس قرية الروضة ببئر العبد، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء.

- تكليف مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء بتوجيه قوافل نفسية واجتماعية لطلاب مدارس قرية الروضة بمركز بئر العبد؛ لتهيئتهم وتأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا لتجاوز آثار الحادث الأليم، إضافةً إلى إرسال قوافل تعليمية من معلمي وموجهي مختلف المواد الدراسية بالإدارات التعليمية المجاورة.

- تكليف موجهي المواد الدراسية بعدم إدراج الجزء المخصص من المناهج الدراسية بخطة توزيع المنهج المقررة خلال شهر ديسمبر في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الحالي لطلاب صفوف النقل فقط بمدارس إدارة بئر العبد التعليمية؛ وبحيث يقتصر تدريسها على هؤلاء الطلاب بغرض الاطلاع فقط.

- صرف قيمة التأمين المستحق لأسر الطلاب مصابي وضحايا الحادث الإرهابي بشكل فوري.

- إعفاء طلاب مدارس محافظة شمال سيناء بصفة عامة، وطلاب مدارس قرية الروضة بمركز بئر العبد بصفة خاصة من سداد المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي 2018/2017.

- تكليف الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بديوان عام الوزارة؛ بتقديم كل المساعدات العينية لأسر طلاب مصابي وضحايا الحادث بقرية الروضة.

واستهدف هجوم يوم الجمعة الماضي المصلين بمسجد قرية "الروضة" في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد 309 أشخاص بينهم 27 طفلاً، وإصابة 128 آخرين.

وكانت النيابة العامة أصدرت بيانًا عن الحادث، جاء فيه أن الهجوم نُفذ بداية خطبة صلاة الجمعة، وأن عدد العناصر المهاجمة كان ما بين 25 و30 إرهابيًا، حضروا في 5 سيارات دفع رباعي، وكانوا يرتدون الملابس العسكرية، ويرفعون علم تنظيم "داعش"، فيما كان بعضهم ملثمًا.

كما كشف بيان النائب العام أن المسلحين حاصروا جميع مداخل المسجد ومخارجه، ووقفوا على الأبواب وبالنوافذ البالغ عددها 12 نافذة، حيث فتحوا النار من أسلحتهم، ثم أحرقوا 7 سيارات للمصلين.​​​​​​​​​​

وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد ثلاثة أيام على خلفية التفجير، كما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعًا عاجلاً مع اللجنة الأمنية لبحث تداعيات الحادث.

فيديو قد يعجبك: