إعلان

السيسي يُبطل التسريبات المزعومة بـ 4 اجراءات

11:36 ص الإثنين 09 فبراير 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

أبطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، محاولات الوقيعة بين مصر والدول الخليجية، بعد التسريبات المزعومة الأخيرة، التي يتداولها أنصار جماعة الإخوان، والتي لم يثبت صحتها حتى الآن، وكذبها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، في تصريحات صحفية، حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس، اتصالاً هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والعربية.

وأشاد الرئيس خلال الاتصال بمواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تعكس الالتزام بقيم الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية.

وأوضح الرئيس أن العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأية محاولات مُغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها.

وأعرب الرئيس عن أطيب تمنياته لخادم الحرمين الشريفين وشعب وحكومة المملكة بدوام التوفيق، وأن يحفظ البلدين من كل مكروه.

وقد أكد خادم الحرمين الشريفين وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر، حكومة وشعباً، مشدداً على أن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن ما يربط بين البلدين الشقيقين يُعد نموذجاً يُحتذى فى العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أى محاولة لتعكير العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين.

كما أجرى الرئيس السيسي، اتصالاً هاتفياً بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حيث تم بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والاقليمية فى إطار التنسيق والتشاور المستمر، والذى يعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين.

وقد أشاد الرئيس خلال الاتصال بحكمة الرأي وصواب الرؤية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، مُثمناً جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومساندته الدائمة لمصر وشعبها. وأعرب السيد الرئيس عن أطيب تمنياته لسمو الأمير وشعب وحكومة دولة الكويت الشقيقة، مشيراً إلى أن البلدين يربطهما مصير واحد، ومؤكداً حرص مصر على أمن واستقرار الكويت.

ومن جانبه أكد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد دعم ومساندة دولة الكويت لمصر، ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التى تمر بها، بالإضافة إلى المساهمة فى دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد سمو الأمير أن مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها، وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.

وفي اتصال مماثل أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تم بحث سُبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلاً عن استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وأكد الرئيس خلال الاتصال على ما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من مكانة خاصة لدى الشعب المصري، مشيداً في هذا الصدد بالمواقف التى أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إزاء مصر وشعبها.

وأكد الرئيس على متانة العلاقات بين البلدين، والتى أرساها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتى استمرت من خلال مواقف إماراتية مشرفة لن ينساها الشعب المصرى، ولن تنال منها محاولات مُغرضة هدفها الأساسي النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات شعوبها.

ومن جانبه أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن موقف دولة الإمارات المساند والداعم لمصر وشعبها موقف تاريخي ثابت وليس وليد مرحلة معينة، في ضوء الدور المحوري لمصر في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة. وأعرب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن ثقته الكاملة فى قدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في طريق النجاح والوصول للأمن والاستقرار والتقدم.

وفي اتصال آخر أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حيث تم استعراض العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، وما تشهده هذه العلاقات من تطور سريع ونمو متواصل.

كما تم خلال الاتصال تناول مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقد أشاد الرئيس خلال الاتصال بمواقف مملكة البحرين، التي كانت في طليعة الدول التي أعلنت دعمها لثورة الشعب المصري في 30 يونيو.

وشدد الرئيس على ان العلاقات بين البلدين تتميز بالخصوصية، مما يجعلها نموذجاً للعلاقات الأخوية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة والحرص المشترك على مصالح البلدين والأمة العربية.

من جانبه أكد جلالة الملك حمد بن عيسى استمرار مملكة البحرين في مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية، والعمل سوياً من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي، داعياً الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار والسلام على أوطاننا، وأن تنجح الجهود العربية المشتركة فى تحقيق المصالح العليا لوطننا العربى.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان