إعلان

لا هدنة بين إسرائيل وحماس.. ومصر وأمريكا تحاولان ردم الفجوات

10:30 م الجمعة 25 يوليه 2014

لا هدنة بين إسرائيل وحماس.. ومصر وأمريكا تحاولان ر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي جون كيري عدم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق نار إنساني حتى الآن، مشيرين إلى أن الجهود لا تزال مستمرة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين.

جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الجمعة في القاهرة حضره أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل فهمي.

وعاد كيري إلى القاهرة قادمًا من تل أبيب، بعد محادثات عقدها في الضفة الغربية أيضا في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق للقتال الذي حصد أكثر من 828 فلسطينيًا و38 إسرائيليًا.

وأصر وزيرا الخارجية المصري الأمريكي، خلال المؤتمر، على أن هناك اتفاقًا عامًا على الهدنة لكن كلا الجانبين لديهما مخاوف حول تفاصيل تنفيذها.

''مصر حريصة على الفلسطينيين''

وأكد أرفع مسؤول دبلوماسي مصري حرص بلاده على حماية الشعب الفلسطيني من المخاطر التي تعرض لها، وهو ما دفعها لطرح المبادرة المصرية.

وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين ومصر لم تدخر جهدًا لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات واستعادة الاستقرار في غزة.

وأضاف شكري أنه تواصل من أجل تحقيق هذا الهدف مع وزير الخارجية الأمريكي، وبان كي مون، وأمين عام الجامعة العربية.

وطالب وزير الخارجية المصري بضرورة الوقف الفوري لأعمال العنف ووقف إطلاق النار الإنساني بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول العيد المبارك وذلك لمدة سبعة أيام.

صعوبات أمام التوصل لهدنة

من جانبه، قال كيري إنه ''تم تضييق الفجوات بشكل واضح. ويمكن تحقيقها إذا تمكنا من التعامل مع بعض القضايا ذات الأهمية للطرفين''.

وتعكس تصريحات كيري صعوبة التوصل إلى هدنة قصيرة، مع تصميم إسرائيل على تدمير أنفاق حماس من غزة ووقف إطلاق الصواريخ، على ما تقول وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وأضاف كيري، بعد أن رفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 12 ساعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ''عبر عن استعداده لمناقشة هذه الإمكانية''.

وقال إن الهدف من وقف القتال لسبعة أيام كان لتوفير الوقت لمواصلة إجراء محادثات لمعرفة مطالب كل طرف. وقال إن العمل لا يزال جاريا على بعض ''المصطلحات'' في إطار الهدنة.

حماس وإسرائيل تدرسان

من جانبها، أعلنت حركة ''حماس'' الفلسطينية، الجمعة، أنها تدرس مبادرة إعلان وقف إطلاق نار إنساني لمدة سبعة أيام.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق في بيان على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك''، ''بخصوص الدعوة لوقف نار إنساني لمدة 7 أيام، فإن الموضوع تحت الدراسة في الحركة''.

وتطالب حماس بالإفراج عن السجناء الفلسطينيون وإنهاء الحصار الذي دام سبع سنوات، الذي تفرضه إسرائيل ومصر على غزة عقب سيطرة حماس على القطاع من حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعومة من الغرب.

وقال تقرير للتليفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، إن الحكومة الأمنية المصغرة التي تتألف من وزراء مختصين بقضايا الأمن، رفضت المقترح بصيغته الحالية.

وبررت الحكومة المصغرة موقفها بأن الهدنة تعني وقف إسرائيل لجهودها الحالية لتدمير أنفاق حماس العسكرية التي تمر تحت الحدود بين إسرائيل وغزة، لكن كيري قال إنه لم يتقدم بمقترح رسمي إلى إسرائيل لتصوت الوزارة الأمنية عليه.

لكن الحكومة الإسرائيلية لم تعقب على التقرير، غير أن وزير الخارجية جون كيري قال إنه تواصل مع نتنياهو الذي قال إنهم يدرسون المقترح وسيصدرون بيانا بعد ذلك.

وتنظر إسرائيل إلى الأنفاق على أنها تشكل تهديدًا استراتيجيًا لأن مسلحي غزة يستخدمونها لشن هجمات مفاجأة عليها. ودمرت القوات الإسرائيلية نحو نصف الأنفاق التي اكتشفت خلال العملية على قطاع غزة وعددها 31 نفقًا.

حصيلة

وأدت تلك الجولة من القتال إلى مقتل 828 فلسطينيًا وجرح أكثر من 5200 آخرين، بحسب مسؤولين طبيين فلسطينيين. وتقول الأمم المتحدة إن المدنيين يشكلون ثلاثة أرباع القتلى ومعظم الجرحى.

وفي إسرائيل، قتل 38 شخصًا منذ الثامن من يوليو، بينهم 35 جنديا، واثنين من الإسرائيليين المدنيين وعامل تايلاندي.

ولا تزال العمليات العسكرية دائرة في القطاع في حين تطلق فصائل المقاومة الفلسطينية الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان