إعلان

احتفالات واشتباكات ذكرى يناير أبرز اهتمامات صحف القاهرة

08:00 ص الأحد 26 يناير 2014

احتفالات واشتباكات ذكرى يناير أبرز اهتمامات صحف ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

أفردت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد مساحات واسعة لتغطية الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة.

فمن جانبها، عنونت صحيفة "الأهرام" صدر صفحاتها الأولى (الشعب يتحدى الإرهاب ويحتفل في الميادين) ، وذكرت ملايين المصريين تجاهلوا المحاولات الخسيسة لجماعة الإخوان لترويعهم وإرهابهم‏،‏ واحتشدوا أمس في ميادين وشوارع مدن محافظات الجمهورية‏،‏ للاحتفال بالذكري الثالثة لثورة‏ 25 يناير‏،‏ حاملين أعلام مصر‏.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن ، اتخذت إجراءات أمنية قوية لطمأنة المواطنين، وانتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في العديد من المناطق والشوارع والميادين الرئيسية.

وامتلأ ميدان التحرير عن آخره بفئات مختلفة من أبناء الشعب من الرجال والنساء والشباب، مسلمين ومسيحيين رافعين أعلام مصر، مرددين الأغاني الوطنية وحاملين صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

وفي ذات السياق، أشارت الاخبار إلى أن ميدان التحرير شهد منذ الصباح زحف الجماهير احتفالاً بذكري 25 يناير حيث قامت قوات الأمن بوضع البوابات الالكترونية لتأمين دخول الجماهير ومنع تسلل أي عناصر تخريبية للميدان في الوقت الذي أغلقت فيه المداخل من كل الاتجاهات بمدرعات الجيش لمنع دخول السيارات.

وحلقت طائرات الهليوكوبتر في سماء الميدان لرصد كل التحركات وسط تهليل المحتشدين الذين رقصوا علي أنغام الأغاني الوطنية. كما شهدت ميادين مصر في مختلف المحافظات تجمعاً للآلاف من المصريين احتفالاً بذكري الثورة.

وجاء العنوان الرئيس لصحيفة "الشروق" الشعب يحتفل .. والدولة تحمي) ، ونقلت عن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي قوله إن القيادة العامة للقوات المسلحة تتقدم بالتهنئة لجموع المصريين ، وأن رجال جيش مصر لن يبخلوا على أبناء وطنهم بالعرق والدم ، للحفاظ على على مكتسبات ثورتين.

من جهة أخرى ، رصدت الجمهورية إندلاع اشتباكات عنيفة بين متظاهري جماعة الإخوان وقوات الأمن بالقاهرة والجيزة والمحافظات وهي المظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان وحركة 6 أبريل.وحركة الاشتراكيين الثوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 8 قتلي بينهم ثلاثة بالقاهرة وقتيلان بالمنيا.ومقتل فتاة بالاسكندرية بمنطقة السيوف وعشرات المصابين.

وفي موضوع آخر ، أبرزت المصري اليوم إعلان القوات المسلحة سقوط طائرة مروحية عسكرية بمنطقة جنوب "الخروبة" فى شمال سيناء، وجار الوقوف على أسباب الحادث والبحث عن طاقمها.

كما سلطت صحيفة "الأهرام" اهتمامها على نبأ اختطاف الهلالي الشربيني‏،‏ المستشار الثقافي المصري‏،‏ بسفارة مصر في ليبيا‏،‏ وثلاثة موظفين بالمركز الثقافي ، من قبل مسلحين مجهولين.

وأوضح السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر، أن الجهة التي اختطفت الهلالي هي نفسها التي اختطفت الملحق الإداري، وأنه يجري التفاوض معهم من قبل الجهات الليبية المختصة.

وأبرزت صحيفة "الجمهورية" وقوع انفجارين إرهابيين بالقاهرة والسويس.. استهدف الأول معهد مندوبي الشرطة بمنطقة عين شمس بالقاهرة وأسفر عن إصابة مجند واتلاف سور مبني المعهد ومسجد بجواره بالاضافة إلي تحطيم 3 سيارات ومحول كهرباء.. ونجحت أجهزة الأمن في ابطال مفعول قنبلة أخري بنفس الموقع قبل انفجارها.

وفي السويس انفجر جسم غريب أمام معسكر الأمن المركزي بشارع ناصر.. وأسفر الحادث عن اصابة 16 شخصاً ونقلوا إلي المستشفيات للعلاج.

وبدا واضحا اهتمام صحيفة "الأخبار" بمتابعة اجتماعات جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها في قطر برعاية الشيخ يوسف القرضاوي وحضور عاصم عبدالماجد وطارق الزمر لوضع سيناريو لمواجهة ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر.

وكشفت الصحيفة أن الخطة تهدف إلى شن حملة إعلامية تقودها قنوات الجزيرة لتصوير ترشيح السيسي علي أنه ترسيخ للانقلاب، وإثارة هذا الموضوع دولياً عن طريق قطر وتركيا، ويقوم القرضاوي بالاتصال بالقواعد الوسطي للإخوان لترويج شائعات حول رجال الجيش لتشويه صورتهم.

وحول حادث تفجير مديرية أمن القاهرة ، نسبت "الشروق" لمسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة قوله إن "السيارة المستخدمة فى الحادث، تمت سرقتها بالإكراه فى 15 يناير الماضى بطريق "مسطرد ـ الخانكة" وهى تابعة لشركة القاهرة لتوزيع الكهرباء، وأضاف: "شركة الكهرباء أبلغت عن سرقة السيارة صباح اليوم التالى لحادث السرقة وتم تحرير محضر بالواقعة".

وعلى صعيد متصل، واصلت النيابة العامة – وفقا لما نشرته الأهرام - تحقيقاتها تحت إشراف النائب العام المستشار هشام بركات في الحادث الإرهابي الذي استهدف تفجير مديرية أمن القاهرة بعد أن انتهي فريق النيابة من إجراء المعاينة الكاملة لآثار الدمار الذي خلفه الانفجار بمحيط المديرية بمنطقة باب الخلق.

وكشفت المعاينة التفصيلية لمبني المديرية عن حدوث تدمير في الطوابق السبعة للمديرية، حيث أدت شدة الانفجار إلي سقوط بعض أسقف المكاتب واتلاف جميع الدواليب والكراسي والمكاتب وأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة التكييف بالمديرية ولاسيما واجهة مبني المديرية وتهشم جميع النوافذ والأبواب.

ونقلت صحيفة "الدستور" عن الدكتور محمد إبراهيم ، وزير الآثار، قوله إنه يتم حاليا رفع الأنقاض التي وقعت في محيط متحف الفن الإسلامي، وعمليات الحصر النهائي لخسائر انفجار مديرية أمن القاهرة لم تتم بعد.

وأضاف الوزير قائلا " إن المعونة الرمزية التي قدمتها اليونسكو لترميم المتحف بلغت 100 ألف دولار، وستكون نواة لحملة تبرعات لترميم كافة الآثار التي تضررت من جراء الأحداث الأخيرة".

وأبرزت صحيفة "المصري" اليوم المقابلة التى أجرتها شبكة فوكس نيوز الأمريكية مع وزير الخارجية نبيل فهمي أثناء تواجده في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس ،والتى قال خلالها إن الحكومة المصرية تحاول خلق مجتمع مفتوح لجميع المصريين السلميين ، لكن لا يمكنها التغاضي عن العنف والإرهاب ، مضيفا أن الشعب المصري يسعى لخلق مجتمع آمن ومستقر ، وليس دولة بوليسية.

وفي تصريحات خاصة للجمهورية ، أكد المستشار محمد أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية أن قانون الانتخابات الرئاسية الآن في حوزة الرئيس عدلي منصور لإجراء التعديلات اللازمة بما يتفق مع نصوص الدستور وعرضه علي المحكمة الدستورية العليا لإبداء الرأي القانوني فيه فيما يخص شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.

وقال المهدي إن الرئيس أجري بالفعل عددا من التعديلات الطفيفة علي القانون. من أبرزها أن يؤيد المرشح ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة علي الأقل.

وجاء على رأس الموضوعات التى حرصت الأخبار على تغطيتها ، تأكيد هشام زعزوع وزير السياحة - خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده في مدريد - أن ما يحدث في مصر شأن داخلي خالص بمعني أنه غير موجه للأجانب المتواجدين علي أرض مصر وأيضا يعني أن مصر لن تسمح لأحد بالتذرع بتلك الأحداث الإرهابية للتدخل في شؤونها..موضحا أن ما يحدث هو عمليات إرهابية لفصيل واحد خارج علي القانون ويلفظه الشعب ويحاول توجيه ضرباته الخسيسة لرجال الجيش والشرطة.

وحول مباحثات طرفي الصراع في سوريا في جنيف ، ذكرت صحيفة "المصري" اليوم أنه لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا في فبراير 2011 ، جلس طرفا الصراع على طاولة المفاوضات في جنيف في انطلاقة محادثات سلام صعبة تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: