باكينام ''مرأة مرسي الحديدية'' هل تواصل السير على خطى ''أبو النجا''؟

كتب- محمد الحكيم:

ربما ينتظر الدكتورة باكينام  الشرقاوي، مساعدة الرئيس للشئون السياسية، منصب ''معالي الوزيرة''، والتي أعلنت في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ''تويتر''، أنها تشكر الرئيس محمد مرسي على منحها الثقة وتقلدها منصب وزيرة التعاون الدولي، ومساعدة رئيس الوزراء في مرحلة زادت فيها التكهنات حول تغيير وزاري مرتقب.

وأثار تصريح باكنيام الشرقاوي جدلاً كبيراً حتى أن أحد المصادر أكد  لفضائية ''الجزيرة مباشر مصر'' أن حسابها على ''تويتر'' مزيف، لكن البعض تساءل هل تحل محل الوزيرة فايزة أبو النجا ''المرأة الحديدية'' بحسب توصيف البعض لها حيث كانت أول سيدة يتم تعيينها في هذا المنصب في مصر والعالم العربي إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وظلت محتفظة بمنصبها في عهد المجلس العسكري مع حكومتي الدكتور عصام شرف، والدكتور كمال الجنزوري.

وتصدرت باكينام الشرقاوي المشهد السياسي المصري بعد اختيارها مساعدة الرئيس للشئون السياسية، وربما هي من القلائل الذين لم يستقيلوا من مناصبهم مثل باقي هيئة المستشارين، ما جعل البعض يؤكد أنها تحظى بثقة عالية تؤهلها لهذا المنصب، كذلك هي حاصلة على الدكتوراة في الاقتصاد والعلوم السياسية، ومثلها الدكتورة فايزة أبو النجا، التي تولت مناصب هامة كمندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.

سيدتان من مصر الأولى كانت المرأة الحديدية للرئيس السابق حسني مبارك، فهل تصبح الثانية هي المرأة الحديدية للرئيس محمد مرسي، في ظل أجواء مرتبكة تملؤها التساؤلات.