ننشر حيثيات براءة توفيق عكاشة في قضية ''التحريض على قتل الرئيس وإهانته''
كتب ـ محمد العراقي ومحمد الصاوي:
قالت المحكمة في حيثيات حكمها الصادر ببراءة الإعلامي توفيق عكاشة، أنه بعد مطالعة الأوراق و سماع المرافعة و المواد الواردة بأمر الاحاله أطمئنت المحكمة في صدر قرارها إلى أنها تناشد جميع وسائل الإعلام الالتزام بالميثاق المهني، والابتعاد عن الخلافات الشخصية، والسياسية والميول الحزبية والتحلي بالحيدة في تناول الموضوعات التي تخص الرأي العام لمراعاة الصالح العام، وأشارت المحكمة في أسباب الحكم بشكل وجيز اولا بالنسبة لأتهام للمتهم علي ارتكاب جريمة القتل بأهدار دم الرئيس.
وأكدت المحكمة أنه من الثابت الأوراق و الاسطوانات أنها كانت عبارة عامه غير موجهه لرئيس الجمهورية، أوغيره وكان من المتعين قانونا أن تكون العبارات الصادرة محددة وهو مالم يتوافر في الأوراق و تحريات الأمن الوطني .
وفيما يتعلق بالاتهام بأهانه الرئيس فإنه لما كان من المقرر وفقًا لنص المادة 65 من الدستور، والمطابقة للمادة 47 من الدستور القديم.
وأضافت المحكمة، أن حريه الفكر، والرأي مكفوله لكل إنسان حيث حيرة النقد المباح دون المساس بشخص صاحب العمل بغيه التشهير به، ولكي يعتبر نقد رئيس الجمهورية مباحا ما لم يستخدم عبارات مهينه، وبناء عليه تري المحكمة وبما استقر في وجدانها ومن مشاهدة الاسطوانات والمرافعة أن المتهم كان يعتبر أن العبارات كانت في ضوء النقد المباح و لم يسعي إلى إهانة رئيس الجمهورية، فقررت المحكمه طبقا للمادة 304 عقوبات براءة المتهم من كافه التهم المنسوبة إليه.
فيديو قد يعجبك: