إعلان

موانئ دبي تتعاون مع "CDC" لتوسعة ميناء السخنة وتسريع إمكانات التجارة بأفريقيا

02:11 م الثلاثاء 12 أكتوبر 2021

موانئ دبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

أعلنت موانئ دبي العالمية، ومجموعة "سي دي سي"، مؤسسة تمويل التنمية والمستثمرين المؤثرين في المملكة المتحدة (CDC)، دخولهما في شراكة طويلة المدى بهدف تسريع القدرات التجارية في أفريقيا على المدى البعيد، بما يشمل تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات اللوجستية والتصنيع، عبر التوسع المستمر لميناء السخنة.

وقالت مجموعة "سي دي سي"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن هذا الاستثمار يشكل جزءاً من شراكة على نطاق أوسع لتسريع الإمكانات التجارية لقارة أفريقيا على المدى الطويل، وتعزيز الآفاق الاقتصادية لملايين الأشخاص، وذلك ابتداءً من موانئ: السخنة في مصر، وداكار في السنغال وبربرة في جمهورية أرض الصومال.

وأضافت أن أفريقيا تضم ما يقارب سدس سكان العالم، إلا أن الحركة التجارية فيها لا تمثل سوى نسبة 4% من حجم الشحن العالمي عبر الحاويات، ورغم ضرورة تطوير الموانئ الحيوية لازدهار المجتمعات ورفاهيتها على المدى الطويل، فإن العديد من الموانئ والمرافق اللوجستية في أفريقيا ما تزال مقيدة، وتفتقر إلى القدرة على تلبية احتياجات الاقتصادات المحلية.

وذكرت المجموعة أن هذه الشراكة التي تم التوصل إليها بعد أربع سنوات من العمل ستساعد في تغيير هذا الواقع، ومعالجة الاختلال الهائل في موازين التجارة العالمية، عبر دعم تحديث وتوسعة الموانئ والخدمات اللوجستية الداخلية في أفريقيا.

وأوضحت أنه في البداية، تساهم "موانىء دبي العالمية" بحصصها في ثلاثة موانئ قائمة، وتتوقع استثمار مليار دولار أخرى عبر المنصّة خلال السنوات المقبلة، كما تلتزم "سي دي سي" مبدئياً باستثمار حوالي 320 مليون دولار، وتتوقع أن تستثمر ما يصل إلى 400 مليون دولار أخرى على مدى السنوات القادمة، علماً أن الصفقة تخضع لبعض الموافقات التنظيمية النهائية.

وأشارت المجموعة إلى أنه من المتوقع لميناء السخنة أن يسهم بتسهيل حركة تجارية تعادل حوالي 17% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر؛ وأن يتم تمكين حركة تجارية إضافية تعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي من خلال التوسعة الجارية.

كما سيدعم الميناء إيجاد أكثر من 1.4 مليون فرصة عمل بصورة غير مباشرة، تتوفر 26 ألفا منها عبر التوسعة الجارية، وفقا للبيان.

وقالت المجموعة إنه من المتوقع أن يكون قطاع الصناعات كثيفة العمالة والثقيلة من أكبر المستفيدين، ويشمل ذلك أعمال البناء والمعالجة الزراعية وإنتاج الزجاج والأسمنت، بالإضافة إلى صناعة السيارات والسلع الاستهلاكية.

وأضافت أن تعزيز أداء البنية التحتية التجارية يسهم في تمكين الشركات من التوسع، وإيجاد فرص العمل وتحسين نوعية الحياة للملايين من المصريين، كما يحسن من توافر السلع المستوردة الحيوية للمستهلكين.

وذكرت المجموعة أن ميناء السخنة سيتيح للشركات المصرية ورواد الأعمال بوابة أكثر كفاءة للأسواق الدولية، بما يدعم نمو صناعات التصدير، ومن المتوقع أن يسهم التوسع المستمر في زيادة الوصول إلى السلع والمواد الغذائية الأساسية لـ 16 مليون شخص (16% من السكان) والشركات المصرية.

وتشمل هذه المنتجات السلع الغذائية والسلع المنزلية المصنعة، إلى جانب الواردات السائبة، بما في ذلك المواد الخام اللازمة لإنتاج الصلب، بحسب المجموعة.

وقالت شيرين شهدي، مديرة مجموعة "سي دي سي" في مصر: "سيسهم التوسع المستمر لميناء السخنة في دعم تجارة مصر مع الشرق الأوسط وآسيا على وجه الخصوص، وتحقيق النمو الصناعي المتركز حول الطرف الجنوبي لقناة السويس والقاهرة الجديدة".

وأضافت: "كما سيؤدي تحسين الإمكانات والكفاءة التشغيلية إلى زيادة القدرة التنافسية للسلع المصدرة وتعزيز إنتاجية الشركات المصرية التي تعتمد على السلع المستوردة".

فيديو قد يعجبك: