إعلان

وزيرة التعاون الدولي: المرأة أول من تخسر فرص العمل بسبب التكنولوجيا

02:08 م الخميس 05 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

قالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن أول من تفقد فرص العمل بسبب التكنولوجيا هي المرأة، حيث أنه وفق تقرير مستقبل الوظائف الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، فإن المرأة ستخسر أكثر من 5 وظائف لكل وظيفة واحدة مكتسبة نتيجة استخدام التكنولوجيا، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الخميس.

وأضافت الوزيرة أنه يجب العمل على تأهيل السيدات بحيث يكون لهن مكانة كبيرة من خلال التدريب وتجهيزها بالمعرفة، وأن تكون جزءا من الثورة الصناعية الرابعة للاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي، داعية صانعس السياسات إلى تعزيز مفهوم التكنولوجيا كعامل لتمكين المرأة والشباب، وخلق فرص عمل لهم.

جاء ذلك خلال مشاركة رانيا المشاط، اليوم الخميس، في جلسة حول إعادة صياغة السياسات في الثورة الصناعية الرابعة، بالمنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة، الذي تستضيفه مصر لأول مرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشرف على تنظيمه المجلس القومي للمرأة.

وقالت المشاط إن سد الفجوة بين الجنسين سيزيد من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري بأكثر من 34%، وفقا لتقرير مؤشر رأس المال البشري لمنتدى الاقتصاد العالمي.

وأشارت إلى أهمية الاستفادة بالفرص فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى تستحوذ على 62% من إمكانيات رأس المال البشري، بحسب التقرير المذكور.

وذكرت الوزيرة أن دراسة حديثة أجراها موقع "لينكدإن" أفادت بأن هناك مجموعة كبيرة من المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأكدت أنه من خلال وزارة التعاون الدولي، يتم التأكد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل مشروع تنموي خاصة الهدف الخامس وهو المساواة بين الجنسين، وضمان وجود مكون للمرأة فى كل مشروع.

وأوضحت أنه في إطار الثورة الصناعية الرابعة، تؤدي السرعة والتغييرات إلى تغيرات في الثروة والمعرفة، ومن خلال الاطلاع على هذه التغييرات، يمكن ضمان أن التقدم في التكنولوجيا لا يصل إلى الجميع فحسب، بل يفيد الجميع من خلال زيادة دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانخفاض أسعارها وزيادة معدلات انتشار الإنترنت واستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يطلق الطاقات الكامنة في كل قطاع.

وأشارت الوزيرة، إلى أنه رغم أن التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي سيفقد العالم نحو 33 مليون فرصة عمل، ولكن ذلك سيؤدي إلى خلق نحو 133 مليون فرصة عمل أخرى، مؤكدة أهمية أن يكون سوق العمل مؤهلا للمشاركة في فرص العمل الناشئة التي تخلقها الثورة الصناعية الرابعة، والتي سيتعلق معظمها بالهندسة والبرمجيات والعلوم.

وقالت إنه منذ توليها وزارة التعاون الدولي، وضعت رؤية تتمثل في تدعيم شراكة متعددة الأطراف لمصر مع شركاء التنمية والحكومات وصانعي السياسات الاقتصادية الدوليين، والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030 اتساقا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأضافت الوزيرة أن مصر لديها الفرصة اليوم لزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية والعمل مع الحكومة والمجتمع المدني، والاستماع إلى المواطنين للعمل معا من أجل التعاون لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأوضحت أن الحكومات تحتاج إلى تطوير ثقافة "الإدارة الرشيدة" من أجل مواجهة التحديات المحتملة الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة، من منظور اقتصادي واجتماعي وبيئي.

وأشارت الوزيرة إلى مشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM" والذي يعتبر حاضنات لقادة المستقبل والمبدعين الذين سيكون لديهم القدرة على دفع مبادرات البحث والتطوير التي تغذي الابتكار العلمي، وتولد فرص العمل والنمو الاقتصادي.

وذكرت أنه تم إنشاء 11 مدرسة بكافة أدوات العلوم والمعامل، وتم تخريج 2799 طالبا (1586 طالبا و1213 طالبة)، وتم تدريب 604 مدرسين و62 مسؤولا عن المدارس، و503 من مسؤولي وزارة التربية والتعليم على صيانة وتوسيع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.

وبحسب الوزيرة، تلقت 52 مدرسة إعدادية التدريب والمواد لإدخال المناهج التعليمية الخاصة بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.

وأوضحت الوزيرة، أنه من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يمكن التواصل ومشاركة القصص مع العالم، داعية إلى العمل على تقليل فجوة المصداقية من خلال الشفافية وسرد القصص الابداعية لإيصال الرسالة التي يريدها الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فيديو قد يعجبك: