إعلان

وفد من البنك الدولي يبدي رغبته تقديم مزيد من الدعم لفريق تكافل وكرامة

12:30 م الإثنين 20 يناير 2020

وزيرة التضامن خلال جولتها مع مسئولي البنك الدولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين سليم:

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين إن وفدًا من البنك الدولي أبدى رغبته في تقديم المزيد من الدعم الفني لفريق عمل برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة".

وبحسب بيان صحفي من الوازرة يزور وفد من مديري البنك الدولي التنفيذين مصر، ورافقتهم وزيرة التضامن في جولة بالوحدة الاجتماعية بالكوبانية بأسوان، فضلًا عن ممثلين عن وزارة التعاون الدولي.

وقالت نيفين القباج في البيان إن الوفد أبدى رغبتة في تقديم مزيد من الدعم الفني لفريق برنامج تكافل وكرامة فضلًا عن دراسة الاستفاده من خبرات الدول صاحبة التجارب الشبيه وكذلك الاستفاده من التجربه المصرية في تطوير برامج الدعم النقدي في دول أخرى.

وبرنامج تكافل وكرامة مخصص للتحويلات النقدية المشروطة وغير المشروطة أطلق في عام 2015.

وساهم البنك الدولي في البرنامج على مرحلتين الأولى في 2015 بقيمة 400 مليون دولار، والثانية في 2019 بقيمة 500 مليون دولار، في إطار محفظة التعاون بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي.

وتتولى وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ برنامج تكافل وكرامة الذي يغطى حتى الآن 2.6 مليون أسرة أي ما يعادل اكثر من 10 ملايين مواطن.

وقالت نيفين إن وفد البنك الدولي اطلع على إجراءات وخطوات العمل في برنامج تكافل وكرامه وطرق الاستهداف والتنقيه وإدارة عمليات التظلمات ودمج برامج الدعم النقدي ومنها الضمان الاجتماعي في برنامج واحد هو تكافل وكرامة.

وأضافت القباج أنه تم استعراض الخطوات المستقبليه للبرنامج وعلى رأسها التركيز على تمويل المشروعات ونقل الأصول الإنتاجيه للأسر الشابه والأشخاص ذوي الإعاقه القادرين على العمل.

وعلى هامش الزياره سلمت وزيرة التضامن ووفد البنك الدولي بطاقات مساعدات كرامة لمستفيدين جدد ومستفيدين تم تحويلهم من الضمان الاجتماعي إلى تكافل وكرامة.

كما سلمت الوزيرة عددًا من الأـشخاص ذوي الإعاقة كراسي كهربائيه ومساعدات لعدد أخر من الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة.

ونقل البيان عن مديري البنك الدولي قولهام إن برنامج تكافل وكرامة يتوافق إلى حد كبير مع مشروع البنك الدولي "رأس المال البشري"، يستثمر في البشر من خلال التغذية والرعاية الصحية والتعليم الجيد، والوظائف، والمهارات.

وأضافوا أنه عامل رئيسي للمساهمة فى القضاء على الفقر، وإيجاد مجتمعات أكثر إنصافا واحتواء لأبنائها، مشيرين إلى أن البرنامج هو المشروع الأكبر في الشرق الأوسط.

فيديو قد يعجبك: