إعلان

"تصنيع الكهربائية".. قطاع الأعمال تغير استراتيجية تطوير "النصر للسيارات"

05:57 م الثلاثاء 02 يوليه 2019

سيارة كهربائية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيماء حفظي:

غيرت وزارة قطاع الأعمال العام، استراتيجيتها في تطوير شركة النصر للسيارات، بدراسة إمكانية تصنيع سيارة كهربائية بدلا من السيارات التقليدية.

وتدرس الوزارة، مع شركات من الصين وكوريا، سبل الشراكة في تصنيع سيارة كهربائية في مصر، من خلال شراكة متكاملة.

وقال مسؤول كبير في وزارة قطاع الأعمال، إنه طلب من السفير الصيني بالقاهرة خلال لقاء مشترك بينهما الأسبوع الماضي ترشيح عدد محدد من الشركات الصينية لبدء التفاوض معها، بالإضافة إلى زيارة مقررة إلى كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل لنفس الغرض.

"أصبح من الصعب استقطاب مصنع لتصنيع سيارات تقليدية في السوق المصري لذلك نتجه للتطور نحو السيارة الكهربية"، بحسب المسؤول.

وبحثت الوزارة الأسبوع الماضي، مع السفير الصيني بالقاهرة سبل التعاون المشترك، وقالت إنها تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع السيارات، وتسعى لإحياء شركتي النصر والهندسية للسيارات اللتين تمتلكان بنية تحتية جيدة، وفي ضوء موقع مصر الجغرافي المتميز للوصول إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية.

وخلال اللقاء، أشار مسؤولو الوزارة إلى ما يمكن تقديمه من تسهيلات ومحفزات من جانب الحكومة المصرية لتشجيع الشريك المرتقب.

وكانت الوزارة أعلنت في مارس الماضي توقيع اتفاق مبدئي مع شركة نيسان اليابانية لتصنيع سيارات في مصر بهدف التصدير، من خلال شراكة مع شركة النصر للسيارات لإنتاج نحو 100 ألف سيارة سنويًا، لكن هذه الشراكة لم تكتمل لأن الشركة اليابانية تستهدف إنشاء مصنع عند أحد الموانئ لسهولة التصدير.

وتحاول وزارة قطاع الأعمال تطبيق التجربة المغربية في تصنيع السيارات من خلال استغلال خطوط إنتاج شركة النصر بالتعاون مع مصنع عالمي، وبيع إنتاجه خارجيا بعيدا عن السوق المحلي.

وكان مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، قال لمصراوي، في وقت سابق، إنه سيتم الإعلان خلال شهر عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة عالمية لتطوير شركة النصر للسيارات التابعة له، حيث تمهد مذكرة التفاهم لدراسة شكل التعاون المنتظر بين الشركة العالمية وشركة النصر للسيارات، ووضع خطة لتطويرها.

وقال نافع، في تصريحات سابقة لمصراوي، إن مشروع تطوير صناعة السيارات، يقوم على الاستفادة من شركتي النصر للسيارات، والهندسية لصناعة السيارات، واللتين كانتا شركة واحدة ثم تم فصلهما إلى شركتين.

وأوضح رئيس الشركة القابضة أن إعادة دمج الشركتين في شركة واحدة مطروح لأن الدمج ليس غاية، لكنه قد يكون وسيلة لتنفيذ المشروع الذي يتم الاتفاق عليه.

وفي مارس الماضي، وافقت الجمعية العمومية غير العادية للشركة القابضة للنقل البحري والبري، على نقل تبيعة الشركة الهندسية لصناعة السيارات إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية.

وشركة الهندسية للنصر للسيارات، هي شركة منبثقة من شركة النصر للسيارات المؤسسة سنة 1959، لتكون نواة لتصنيع السيارات الملاكي واللواري والأتوبيس والميني باص.

وتأسست الهندسية، في عام 2000 بمساحة 320 ألف متر، وتعمل في نشاط اللواري والأتوبيسات ومحركات الديزل والجرارات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان