إعلان

المركزي يستضيف المؤتمر السنوي لرابطة المراقبين المصرفيين الأفارقة

03:36 م الأربعاء 12 يونيو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال المصري:

استضافت مصر "المؤتمر السنوي لرابطة مسئولي الرقابة والإشراف بالبنوك المركزية الأفريقية"، والذي افتتحه جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، وبابا ديوب السكرتير التنفيذي لجمعية البنوك المركزية الأفريقية، بحسب بيان من البنك المركزي اليوم الأربعاء.

ووفقا للبيان، حضر المؤتمر قيادات البنك المركزي المصري، وخبراء الرقابة المصرفية من العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية من بينها البنك الدولي، والمفوضية المصرفية لوسط أفريقيا، وبنك التسويات الدولي، وشراكة تفعيل التمويل من أجل أفريقيا، والاتحاد النقدي لغرب أفريقيا، بجانب ممثلي 25 بنكاً مركزياً من الأعضاء بالجمعية.

وقال البنك المركزي إن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي في ضوء توجهات القيادة السياسية المصرية نحو توثيق أواصرالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، وتعزيزاً لدور مصر التاريخي في أفريقيا، خاصه مع توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي.

وتناول المؤتمر، الذي استمر لمدة يومين، العديد من الموضوعات الهامة منها تطبيقات معايير بازل II وIII وتأثيرها على الدول النامية، وأثر استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات المالية، والرقابة والإشراف على تلك الخدمات، بالإضافة إلى تقليل المخاطر والعلاقة مع البنوك المراسلة، بحسب البيان.

وخلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها بالنيابة عن طارق عامر محافظ البنك المركزي والرئيس الحالي لجمعية البنوك المركزية الأفريقية، قال جمال إن "من المهم دراسة المعايير الدولية للرقابة والإشراف على البنوك وتطبيقها على الدول الأفريقية مع مراعاة دراسة أسواقها بصورة وافية، وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة للتعامل بكفاءة مع كافة المتغيرات التي قد تنشأ عن أية ظروف محلية".

وأكد نجم أهمية تطبيق التعليمات الرقابية على كافة البنوك في أسواق الدول الأفريقية بما فيها فروع البنوك الأجنبية بهذه الدول، مع ضرورة أن يكون لدى كل دولة معايير محلية ليتم تطبيقها بالإضافة إلى المعايير الدولية، وأن تتحلى البنوك المركزية كجهات رقابية بالصرامة لدى متابعة تطبيق التعليمات خاصة في الفترات التي لا تعاني فيها البنوك من أية ضغوط.

وأشاد بابا ديوب السكرتير التنفيذي للجمعية بالجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، وتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية ومحافظ البنك المركزي المصري على الاهتمام الكبير بالشئون الأفريقية، وفقا لبيان البنك المركزي.

وأشار ديوب إلى أهمية المؤتمر الذي تستضيفه مصر في دعم الدور الذي تقوم به مجموعة المراقبين المصرفيين لتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية من خلال مجموعتي العمل المنبثقتين عنها وهما الرقابة المصرفية عبر الحدود، والتي يرأسها البنك الاحتياطي لجنوب أفريقيا، ومجموعة العمل الخاصة بإدارة الأزمات وتسوية أوضاع البنوك المتعثرة التي يرأسها البنك المركزي النيجيري.

وأشارت رنا بدوي وكيل المحافظ المساعد لقطاع التعليمات الرقابية فى كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر، إلى أن "صلابة وسلامة الجهاز المصرفي كانت أحد أهم أسباب الاستقرار المالي الذي شهدته مصر خلال الفترة الماضية، مما يؤكد أهمية دور الرقابة والاشراف على البنوك في الحفاظ على استقرار القطاع المصرفي".

كما دعت إلى الاستفادة من المؤتمر السنوي للمجموعة، والذي يضم ممثلين للسلطات الرقابية بالبنوك المركزية الأفريقية من خلال التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات من أجل الوصول بالقطاع المصرفي الأفريقي إلى المستوى المنشود.

وتركزت مناقشات اليوم الثاني للمؤتمر على مناقشة أنشطة على مجموعتي العمل وعرض تقارير النشاط لكل مجموعة خلال الفترة (2017-2019)، وخطة العمل المستقبلية لكل مجموعة (2020-2022).

وانتهت الاجتماعات بإنشاء مجموعة عمل جديدة تختص بمعايير بازل II وIII، وتم اختيار البنك المركزي المصري لرئاسة المجموعة، كما خلصت إلى مجموعة من التوصيات سيتم عرضها للاعتماد من جانب مجلس محافظي البنوك المركزية الأفريقية المقرر عقده في كيجالي في أغسطس 2019.

فيديو قد يعجبك: