إعلان

قادة العالم يحتشدون تحت مظلة ''المحور العالمي الجديد'' في منتدى دافوس

12:11 م الأربعاء 21 يناير 2015

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

انطلق مساء أمس الثلاثاء الاجتماع السنوي لـ''منتدى الاقتصاد العالمي''، إذ يحتشد قادة العالم في مجالات السياسة والاقتصاد والإعلام والتنقية خلال هذا الأسبوع تحت مظلة ''المحور العالمي الجديد''.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني، يدور هذا المحور بشكل كبير على زعزعة الاستقرار ومخاوف من الحروب، وهو التهديد الذي أعلن المنتدى الأسبوع الماضي أنه التهديد الذي يعتبره قادة العالم الأكثر احتمالًا، بالإضافة إلى مشكلات هجمات عبر الانترنت.

وهذه المرة، ترتكز اجتماعات المنتدى، الذي ينعقد للمرة الـ45 في بلدة دافوس بجبال الألب، على التحديات السياسية وتداعياتها الاقتصادية، من المخاوف على عملة اليورو مع احتمال انسحاب اليونان، إلى تداعيات تضاعف أعداد المجموعات المتطرفة أو من يتبعهم وما يمثله ذلك من تهديدات أمنية.

وكعادة المنتدى، هناك إجراءات أمنية مشددة حول البلدة لحماية لـ40 رئيس دولة أو حكومة ومعهم 13 حائزًا على جائزة نوبل يحضرون المنتدى الذي يغطيه 1500 صحفي حتى مساء يوم السبت المقبل عندما تختتم أعمال المنتدى.

ومع التقلبات السياسية في العالم العربي، تنعكس التغييرات في الشخصيات الجديدة التي تحضر ''منتدى الاقتصاد العالمي'' هذا العام.

وهناك 6 رؤساء دول وحكومات من العالم العربي حاضرة للمنتدى هذا العام، ويشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالإضافة إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إذ خُصصت جلستان رئيسيتان لكل منهما في جدول الأعمال العام للمنتدى.

ومن الشخصيات المعروفة التي تحضر دافوس بشكل شبه سنوي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا، وسيكون التركيز على مصر والعراق وسوريا وليبيا في منتدى هذا العام.

وعلى الرغم من بروز وجوه جديدة في دافوس هذا العام، مثل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ووزير النفط العراقي عادل عبد المهدي، فإن القضايا التي تناقش حول العالم العربي خلال الاجتماع في جلسات مفتوحة ومغلقة ليس جديدة، مثل التطرف والبطالة والحاجة إلى تطوير أطر جديدة للحوكمة.

وشرح مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميروسلاف دوسيك أن ''الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التطرف ستتصدر نقاشات دافوس هذا العام، ونتوقع أن يركز كثير من القادة على هذه المسألة في خطاباتهم مثل رئيس الوزراء العراقي العبادي والملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري''.

ولكنه أردف قائلًا: ''ستتصدر الأجندة قضايا مستمرة مثل التحدي الكبير لبطالة الشباب وضرورة دعم ريادة الأعمال في المنطقة وكيف يمكن تحقيق التقدم في هذه المجالات ضمن الإطار المعقد للانتقالات السياسية الوطنية والتحولات في سوق الطاقة والوضع المبهم للتطورات السياسية''.

ويشهد المنتدى اهتمامًا بكثير من الأزمات في العالم العربي وخصوصًا ما يدور في العراق وسوريا ومواجهة تنظيم داعش.

وبعد اجتماع مصغر للدول الحليفة في مواجهة ''داعش'' في لندن يوم غد، يتوجه عدد من المسؤولين إلى دافوس لمواصلة النقاش حول هذه القضية، كما أنه من المرتقب أن يحضر مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الاجتماع هذا الأسبوع، حيث من المرتقب أن يلتقي عددصا من رجال الأعمال السوريين، بالإضافة إلى عقد اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين عرب وأوروبيين حول سوريا.

كما أنه من المتوقع عقد اجتماع يوم غد حول التطورات في ليبيا، ومع مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وسلفه سلام فياض من المتوقع مناقشة الملف الفلسطيني، ولكن من غير المتوقع أن يتصدر أجندة الأعمال خلال هذا الأسبوع.

ويذكر أن بعد حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني المنتدى العام الماضي يحضر فقط وزير الخارجية محمد جواد ظريف من إيران، كما يحضر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ووفد كبير من تركيا.

ومن اللافت أن قبل 4 أعوام كان منتدى دافوس منعقدًا مع انطلاق ثورة 25 يناير في مصر ودارت النقاشات حينها حول ''التغيير'' في العالم العربي، لتكون خلال العامين المقبلين حول دور الأحزاب الإسلامية السياسية في المرحلة الانتقالية، وقبل عامين، كانت إحدى الجلسات الأساسية للمنتدى باللغة العربية للمرة الأولى، حيث كان المشاركون الخمسة يمثلون أحزابًا إسلامية سياسية من العالم العربي.

ولكن هذا العام تغيرت تلك الظاهرة، وقل وجود الأحزاب السياسية المقربة من الإسلاميين مع استثناءات محدودة مثل مشاركة رئيس الوزراء المغربي عبد الإله ابن كيران، وشرح دوسيك: ''كل عام، سياستنا في تقديم الدعوات تأتي بناء على أولويات البرنامج للاجتماع السنوي. وكمنظمة ملتزمة بتحسين أوضاع العالم بناء على التعاون المتعدد الأطراف، نحاول أن نضمن بروز أصوات ذات ارتباط خاص ومعرفة بموضوع معين يساعد في ولادة حوار بناء لنتائج إيجابية، وهذا ما يحدد سياسة الدعوات التي أرسلناها للمشاركين من المنطقة''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان