إعلان

استطلاع: أوباما يفوز في حرب الموازنة والجمهوريون تلقوا ضربة موجعة

11:49 ص الثلاثاء 22 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


نيويورك - (الأناضول):

أظهر أول استطلاع للرأي، أُجري بعد أزمة الموازنة التي أدت إلى توقف جزئي في أنشطة الحكومة الأميركية الفيدرالية مطلع الشهر الحالي، أن الجمهوريين تلقوا ضربة موجعة بسبب موقفهم في الأزمة، في حين بدا الرئيس الأميركي باراك أوباما"، كقائد منتصر في الحرب بعد ثباته في مواجهة الجمهوريين.

ووفقًا للاستطلاع، الذي أجرته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، في عموم الولايات المتحدة، فإن الجمهوريين يعتقدون أنهم فقدوا الفرصة في النجاح بالانتخابات من جديد، بعد اعتبارهم مسؤولين عن وقوع الأزمة.

وعلى الرغم من توقع خسارة أوباما وحزبه أصوات الناخبين بسبب أزمة الإغلاق الجزئي لأنشطة الحكومة الفيدرالية، فإن الاستطلاع أظهر أن العكس هو الصحيح، حيث أجاب سبعة من كل عشرة أميركيين سئلوا عن المتسبب بالأزمة بأن الجمهوريين هم السبب.

وثمن المشاركون في الاستطلاع موقف "أوباما"، خلال الأزمة التي دامت 16 يومًا، في عدم التراجع عن قانون الرعاية الصحية، الذي كان الجمهوريون يطالبون بإلغائه مقابل تمرير موازنة الحكومة الفيدرالية.

وكانت الحكومة الأميركية الفيدرالية عانت من أزمة مالية، بسبب عدم إقرار النواب الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، الموازنة الحكومية واشتراطهم سحب الرئيس الأميركي باراك أوباما قانون الرعاية الصحية، مما أدى إلى توقف جزئي للنشاط في بعض الدوائر الفيدرالية غير الأساسية. وتم الخروج من الأزمة بعد توصل الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس إلى اتفاق، من أجل رفع سقف الديون لتمكين الحكومة من تسديد ديونها وتفادي الإعلان عن إفلاسها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان