دموع الفرح على باب المحكمة.. والد أطفال اللبيني: "الإعدام برد ناري على ولادي"
كتب : رمضان يونس
أطفال اللبيني
أمام محكمة جنايات الجيزة، لم يغالب "حماده" دموعه حزنًا على رحيل عكازه (جنى وسيف ومصطفى)، وفرحًا وتهليلًا بالقصاص من المتهم بقتل أطفاله الثلاثة وزوجته، بالإعدام.
60 يوما منذ الفراق، انتظرها "حماده" وأسرته بفارغ الصبر، للقصاص من المتهم "الإعدام شفى غليلي وبرد ناري على أولادي".
وقررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10.5 بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، إحالة المتهم بقتل "أطفال اللبيني" في القضية المعروفة إعلاميًا "أطفال فيصل" إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وحددت المحكمة جلسة للنطق بالحكم في الدعوى بتاريخ 27 يناير المقبل.
وقال وكيل النائب العام أمام هيئة المحكمة، إن المتهم باغت الطفل الصغير دفعًا وقهرًا وألقى به في مياه المصرف فصرخ "مصطفي" صرخة كتمتها المياه التي ألقى فيها، وعند تيقنه من وفاة الصغير عاد لأشقائه جني وسيف الدين ليكمل مشهد آخر من الجريمة.
أوضح ممثل النيابة أن المتهم اصطحب الطفلين داخل "توكتوك" وعاد بهما إلى المنزل، مؤكدًا أن الطفل الأكبر كان يشعر بالخطر ويأن من ألم في البطن، ولم يتركه حتى يلفظ آخر أنفاسه متأثرًا بالسم، بل اقترب منه بخطوات باردة ونظر لجسد الصغير يطلب الرحمة.
تابع أن المتهم لم طريق الرحمة، ونفسه الأمارة بالسوء ارعبته من الفضيحة ومنعته من أن يترك للطفل فرصه نجاة فجثم فوقيه وطبق بيديه على أنفاسه المتقطعة وسد أنفه وطوق عنقه الصغير، وهو يستمع لارتجاف الجسد وخفوت النفس فسكت الطفل وفاضت روحه إلى ربها.
وكانت نيابة جنوب الجيزة، أحالت المتهم "أحمد.م" (مالك محل أدوية بيطرية) إلى محكمة الجنايات المختصة بتهمة قتل أطفال اللبيني ووالدتهم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد والتزوير في أوراق حكومية تخص الأم كونه ادعي زوجها، وإخفاء جثث الأطفال الثلاثة وحيازة عقاقير طبية كيميائية.