الحب الحرام ينتهي بطعنة.. عشيق يقتل زوجة خاله ويدفن سر 4 سنوات ببني سويف
كتب : فاطمة عادل
جثة - أرشيفية
كتب- فاطمة عادل:
على مدار 4 سنوات، كانت "ألفت" تنتظر حتى يخرج زوجها إلى عمله في مخبز بإحدى قرى محافظة بني سويف، لتستقبل نجل شقيقه "عشيقها" وتمارس معه العلاقة المحرمة. وعندما طالبته بالزواج منها بعد طلاقها من خاله، رفض، فهددها بفضح المستور، فتظاهر بالموافقة، عاشرها للمرة الأخيرة، ثم غرس السكين في جسدها، قبل أن يدفن جثتها ويشارك خاله - زوج الضحية - البحث عنها.
في حلقة جديدة من سلسلة "جرائم أسرية" التي ينشرها مصراوي من واقع التحقيقات الرسمية ومصادر قضائية وأمنية موثوقة، نروي تفاصيل مقتل ربة منزل على يد عشيقها، نجل شقيقة زوجها، بمحافظة بني سويف عام 2024.
بدأت الحكاية عندما أراد الزوج إتمام نصف دينه، فتقدم لخطبة جارته "ألفت" التي تصغره بست سنوات، وبعد فترة خطوبة تزوجا وسكنا في منزل أسرة الزوج بمسقط رأسه بإحدى قرى بني سويف. كان الزوج يعمل فرنًا بأحد مخابز القرية، وحياته مستقرة، بينما كانت الزوجة ترعى شؤون المنزل والأبناء.
على فترات متباعدة، كان الزوج يستضيف نجل شقيقته في المنزل، وكانت الزوجة تقدم له "واجب الضيافة". كان محمد يصغر زوجها بعشر سنوات. لاحقًا، طلبت الزوجة من زوجها السماح لها بالتواصل مع نجل شقيقة زوجها لقضاء بعض احتياجاتها، فوافق، دون أن يعلم أنه بذلك يفتح بابًا لعلاقة في الخفاء.
تواصلت الزوجة مع نجل شقيقة زوجها متعللة بشراء بعض الأغراض المنزلية، ثم تكرر التواصل على سبيل "الفضفضة"، حتى تطورت العلاقة سريعًا وأصبح محمد جزءًا من حياة الزوجة. في أحد الأيام، وفور خروج الزوج إلى عمله، هاتفت محمد وطالبته بالحضور، فتلبية لدعوتها التقيا في المنزل ومارسا العلاقة المحرمة.
مع مرور الوقت، أصبح محمد يتردد على المنزل بشكل متكرر في غياب الزوج، حتى لاحظ الأهالي ما يحدث، وأصبحت سيرة العلاقة حديث المقاهي والطرقات. طلبت الزوجة من عشيقها الزواج بعد طلاقها من زوجها، لكنه رفض، فهددته بفضح العلاقة، فطالبها بالانتظار لإعطائه فرصة للتفكير.
وفي 20 أغسطس 2024، تظاهر محمد بالموافقة، واستدرج الزوجة إلى منزله بزعم وضع خطة، وأدخلها إلى حجرة نومه حيث كان يخفي سكينًا تحت المرتبة، عاشرها لآخر مرة، ثم طعنها بالسكين وهشم رأسها بآلة حادة. بعد ذلك، سحب جثتها ودفنها أسفل كومة رمال على سطح مسكنه، بينما شارك خاله في البحث عنها تظاهرًا بالقلق عليها.
بعد فشل البحث، أبلغ الزوج أجهزة الأمن: "خرجت تشتري حاجات ولم تعد". تحركت الأجهزة إلى القرية، وفحصت كاميرات المراقبة، التي أظهرت آخر ظهور للزوجة عند دخولها منزل محمد ولم تخرج منه.
تم ضبط محمد، وفي البداية أنكر الواقعة، لكن بعد تضييق الخناق، أقر بارتكابها. تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات، التي قررت وبإجماع الآراء إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
اقرأ أيضا:
من علاقة محرمة إلى 4 جنازات.. التفاصيل الكاملة لجريمة هزت فيصل
أول بيان من الداخلية بشأن واقعة التعدي على مسن السويس | فيديو