زواج عرفي ووصلة تعذيب انتهت بجريمة.. أسرار مقتل رضيعة تحت أنظار والدتها بالهرم

كتب - محمد شعبان:

علاقة عاطفية توطدت أواصرها بطلاق السيدة من زوجها فبات الطريق خال للعشيقين إلا ان النهاية جاءت صادمة قادت الاثنان خلف القضبان بجريمة قتل في حق رضيعة.

داخل مكتبه بالطابق الأرضي بقسم شرطة الهرم استقبل المأمور سائقا اشتبه في وفاة طفلته ذات العامين متهمًا طليقته وشخص آخر -تربطهما علاقة عاطفية- بالتورط في وفاتها لاسيما أنه لم يسجلها لدى مكتب الصحة بخلاف باقي أبنائه.

وجه العقيد هاني الحسيني مفتش مباحث فرقة الهرم، بتكثيف التحريات وحصر علاقة المشتبه فيهما وإعادة مناقشة مقدم البلاغ للوقوف على أبعاد علاقته بوالدة الطفلة المتوفاة قبيل انفصاله عنها.

تحريات الرائد أحمد عصام رئيس مباحث الهرم أكدت صحة البلاغ، وأن الأم تزوجت عرفيًا بمحبوبها، وتردد على منزلها حسب مشاهدات أكدتها عناصر الشريطة السرية.

منذ بضعة أشهر، حدثت مشادة كلامية بين المتهم وبين والدة الطفلة طالبته خلالها "هتسجل البنت امتى؟" لكنه رفض واعتدى عليها وابنتها بالضرب المبرح فسقطت مشغية عليها.

ظن للوهلة الأولى أنها على قيد الحياة لكن مع اقتراب الأم منها "البنت قاطعة النفس.. قتلتها" فتحلصا منها بدفنها بمقلب قمامة لعدم وجود شهادة ميلاد بالأساس.

عقب تقنين الإجراءات، تمكن الرائد محمد سعودي والنقيب هشام شهاب معاوني مباحث الهرم من ضبط الأم وزوجها "عرفيا" وأقرا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن مكان الجثة لاستخراجها بالتنسيق مع الطب الشرعي وفي حضور النيابة العامة.