إعلان

والدان يقطعان قدم ابنهما بعد وصلة تعذيب.. ما القصة؟

01:35 م الأحد 28 أغسطس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - طارق سمير:

أفرجت السلطات الأمريكية عن رجل تسبب في بتر ساقي ابنه بعد وصلة تعذيب وهو عمره 41 يومًا، لكن سرعان ما أوقفت وزارة العدل القرار وأحالته إلى المجلس المختص للبت فيه.

ظل المتهم في السجن 10 سنوات تنفيذًا للحكم الصادر بحقه، لكن قرار الإفراج عنه بعد تقضية مدته علقه وزير العدل دومينيك راب، وفق صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وحظر وزارة العدل إطلاق سراح والد توني هودجيل، الطفل الصغير الذي فقد ساقيه بعد تعرضه لسوء المعاملة عندما كان رضيعًا، بموجب سلطات جديدة لحماية الجمهور من المخالفين الخطرين.

كان توني، البالغ من العمر الآن 7 أعوام، يبلغ من العمر 41 يومًا عندما تعرض للاعتداء من قبل والديه، وهو هجوم تسبب في كسور متعددة وخلع وصدمة حادة في الوجه، مما أدى إلى فشل في الأعضاء وتعفن الدم.

ترك الطفل دون علاج لمدة 10 أيام وكان على وشك الموت قبل أن ينقذ الأطباء في مستشفى الأطفال في إيفلينا لندن حياته. كانت إصاباته شديدة لدرجة أنه كان لا بد من بتر ساقيه.

حكم على أنتوني سميث والأم جودي سيمبسون والدي الطفل بالسجن لمدة 10 سنوات.

كان من المقرر إطلاق سراح سميث في أوائل سبتمبر، لكن تم إحالة قضيته إلى مجلس الإفراج المشروط من قبل وزير العدل دومينيك راب، كما تم تعليق إطلاق سراح سيمبسون بترخيص في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكرت وزارة العدل إن قرار الإفراج عن أي منهما أو كليهما سيتخذه مجلس الإفراج المشروط في الوقت المناسب.

قال "راب" وزير العدل: "واجب الحكومة الأول هو حماية الفئات الأكثر ضعفاً - ولا يوجد أحد أكثر ضعفاً من الأطفال.. سأفعل كل ما في وسعي لمنع طفل آخر من تحمل الإساءة التي يتعرض لها توني هودجيل".

"لهذا السبب قمت بتعليق الإفراج عن أنتوني سميث وسوف أحيل قضيته إلى مجلس الإفراج المشروط حتى يتم فحص أي خطر قد يمثله بدقة".

بدأ تنفيذ أحكام أشد صرامة بحق المعتدين على الأطفال في يونيو الماضي، مما يعني أن أي شخص يتسبب أو يسمح بوفاة طفل أو شخص بالغ ضعيف في منزله يمكن أن يُسجن مدى الحياة الآن.

فيديو قد يعجبك: