إعلان

ماذا قالت النيابة في اتهام محمد الأمين بقضية الاتجار بالبشر؟

08:05 ص الإثنين 23 مايو 2022

محاكمة محمد الأمين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود الشوربجي:

تستعد محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الإثنين، لإسدال الستار عن قضية "الاتجار بالبشر" المتهم فيها رجل الأعمال محمد الأمين.

وخلال جلسات القضية استمعت المحكمة إلى ممثلي النيابة العامة الذين واجهوا الأمين بعدد من الاتهامات التي نسبوها إليه.

وتحدث ممثل النيابة عن بداية الدار، وقال إن المتهم محمد الأمين استصدر تراخيص الدار واستضاف الفتيات في دار بني سويف، وانتقل بهن لمسكنه في الساحل الشمالي تحت ستار خادع لا يصادف الواقعة وهو الترفيه لهن.

وسردت النيابة ما فعله محمد الأمين نحو ضحاياه بأنه "بدأ نسج خيوطه الآثمة وأغدق عليهن، ومنحهن حياة راغدة لم يعتدن عليها، وتذوقن ما حُرمن منه، وتربص المتهم بالمجني عليهن، واتخذ من شيبته قناعًا لخداعهن".

وقالت النيابة خلال مرافعتها إن المتهم محمد الأمين أنهى رحلته مع ضحاياه في الساحل الشمالي، واتجه بهن إلى مصيرهن الأليم في دار الأيدي الأمينة.

أضافت النيابة أن المجني عليهن اتهمن الأمين بهتك عرضهن وإجبارهن على الرقص في أوقات مُتأخرة، وعرضه عليهن الزواج العرفي.

وأسند النيابة العامة إليه اتهامات الاتجار بالبشر، وهن سبع فتيات أطفال كان من المفترض أنه يأويهن في دار أيام تحت إشرافه، فضلا ً عن اتهامه بهتك عرضهن بالقوة والتهديد.

واستمعت المحكمة خلال جلسات المحاكمة إلى شهود النفي الذين قدمهم الأمين، وقال أحد الطباخين إن رجل الأعمال كان يشرف بنفسه على إعداد الطعام للفتيات.

فيما أكدت شاهدة أخرى أن إحدى الفتيات التي شهدت على محمد الأمين كان لها سلوك انحراف غير أخلاقي قبل إيوائها من قبل الدار التي يملكها المتهم.

وقالت إحدى المشرفات: "أنا جيت أشهد إن كل ما نسب لمحمد الأمين باطل، وأن إحدى المجني عليهن لديها أمراض جنسية، وأنها كانت تقوم بأفعال منافية للآداب داخل الدار".

فيما قالت أخرى: "أنا بعد الاستماع والجلوس مع جميع الفتيات، تبين لها أن بعضهم يعاني من اصطناع القصص، والكذب، وأن إحدى المجني عليهن اعترفت لها بأن شقيقها كان على علاقة جنسية معها".

قرار الإحالة

وتضمن نص قرار النيابة العامة، إحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بالاتجار في البشر؛ وهنّ 7 فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، بشهادة 13 شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ.

وكانت شهادة الشهود الثلاثة عشر، ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والأخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية، واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة أطفال مفقودة، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

فيديو قد يعجبك: