إعلان

بـ"ثلاث عبوات ناسفة TNT".. كيف حاول "عشماوي" اغتيال وزير الداخلية الأسبق؟

01:25 م الثلاثاء 17 مارس 2020

هشام عشماوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

قالت محكمة جنايات القاهرة في حيثيات حُكمها بمعاقبة 208 متهمًا بينهم "هشام عشماوي"، وعماد الدين أحمد محمود عبدالحميد"، أحكام من المشدد خمس سنوات وحتى الإعدام، في القضية المعروفة بـ"أنصار بيت المقدس"، إن المتهمين.

يذكر أنه في 2 مارس الماضي قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، بالمؤبد لـ61 متهمًا والسجن المشدد 15 عامًا لـ15 آخرين، والمشدد 10 سنوات لـ21 متهمًا والمشدد 5 سنوات لـ52 متهمًا، كما قضت المحكمة بإعدام 37 متهمًا وانقضاء الدعوى الجنائية بالوفاة لـ22 متهمًا بقضية "تنظيم بيت المقدس".

وقالت المحكمة في حيثياتها التي حصل مصراوي على نسخة منها، إن هشام على عشماوي مسعد إبراهيم، (المتهم التاسع)، وعماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (المتهم العاشر)، بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتل وزير الداخلية محمد إبراهيم، وتنفيذاً لمخطط وضعه المتهم الأول حدد فيه دور كل منهم.

وأكملت المحكمة مخطط المتهمين، حيث أنه رَصد المتهمان خط سير وزير الداخلية الأسبق، ومواقيت غدوه ورواحه، وسلمهم المتهم الأول سيارة حُملت بثلاث عبوات موجهة من شحنة ناسفة تحوي كل منها خمسة كيلو جرامات من مادة ثلاثي نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار ومفجر كهربائي ليتصل مباشرة بانتحاري داخل السيارة، فقادها المكلف بالتنفيذ وليد محمد محمد بدر، وأمامه المتهميْن بسيارة أخرى لتأمين طريقه حتى وصلوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً مرور ركب وزير الداخلية منه فكمن المنتحر ببقعةٍ منه بينما ظل الآخران على مسرحِ الجريمة يرقُبانِه لتصوير الانفجار حال حدوثه.

وما أن مرت السيارة استقلال وزير الداخلية حتى أوصل الانتحاري الشحنة الناسفة كهربائياً، فأحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق روح المجني عليه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية، وقد خاب اثرها لمداركته بالعلاج ولسبب لا دخل لإرادتهم فيه وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين شرعا في قتل محمد إبراهيم ـ وزير الداخلية ـ وواحدٍ وثلاثين آخرين ـ عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله وتنفيذاً لذلك أحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجني عليهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تعجل تفجيرها وإسعاف المصابين ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتابعت: المتهمان اشتركا مع آخر توفي – من أجل تخريب عمداً أملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية بأن فجروا السيارة ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند ثاني وعشرين فقرة أ ـ فخربوا السيارات المملوكة للدولة والمخصصة لركب وزير الداخلية وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى في البلاد.

فيديو قد يعجبك: