إعلان

شاهد بـ"اقتحام السجون" يوضح كيف اُختُطف 3 ضباط بسيناء خلال ثورة يناير

05:56 م الأربعاء 03 يناير 2018

اقتحام السجون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب. عمرو علي

قال اللواء محمد نجيب، شاهد الإثبات بقضية "اقتحام السجون"، إنه تم خطف ثلاثة ضباط منتدبين من مديرية أمن الدقهلية، مضيفًا أنه، كمدير لأمن شمال سيناء وقت ثورة يناير 2011، طلب من مدير المباحث بالمديرية منع تحركهم لوجود خطورة على الطرق.

وأضاف الشاهد، أنه طلب من الضباط الانتظار حتى يتم تأمين عودتهم إلى شمال سيناء مرة أخرى، لكنهم استقلوا سيارة خاصة بأحدهم ماركة "بيجو"، وتحركوا حتى انقطع الاتصال بهم مساء الرابع من فبراير 2011، لافتًا إلى العثور على السيارة التي استقلوها في "مدق جبلي" على بعد 6 كيلومترات من الطريق الدولي بدائرة قسم رابع العريش ومحترقة بالكامل.

ولفت الشاهد إلى أن زوجة أحد الضباط قدمت بلاغًا لمديرية أمن الدقهلية بعلمها باختطاف زوجها عن طريق الإنترنت.

جاء ذلك أثناء استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى أقوال الشهود في قضية محاكمة مرسي وآخرين فى قضية «اقتحام السجون».

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011، إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.

جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسى، و27 من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، وعلى رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي، وآخرون.

تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسى وبديع وآخرين. وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان