إعلان

اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين يساريين في إسطنبول

01:10 ص السبت 02 مايو 2015

تجمع مئات المتظاهرين قرب ميدان تقسيم في إسطنبول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

اعتقلت السلطات التركية أكثر من مئتي شخص خلال اشتباكات مع متظاهرين نظموا احتجاجات في مدينة إسطنبول تزامنا مع يوم العمال.

وقذف المتظاهرون أفراد الشرطة بالحجارة والزجاجات، وأطلقوا ألعابا نارية قرب ميدان تقسيم الذي كثيرا ما تظاهر فيه اليساريون الأتراك.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وتظهر بعض الصور متظاهرين معهم قنابل مولوتوف، فيما تفيد تقارير بأن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي.

وتعد مظاهرات الجمعة الأكبر في تركيا منذ إقرار الحكومة قانونا مثيرا للجدل منح أفراد الشرطة سلطات أوسع في التعامل مع المتظاهرين.

وعلقت السلطات الكثير من وسائل النقل العام في المدينة، وأرجعت القرار "لأسباب أمنية".

وحاول المتظاهرون الوصول إلى ميدان تقسيم في تحد لحظر حكومي على تنظيم مسيرات داخله.

وأغلق آلاف من أفراد الشرطة الشوارع المؤدية إلى ميدان تقسيم، الذي شهد في أعوام سابقة اشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين اليساريين في ذكرى يوم العمال.

ومع ذلك، اخترق العشرات من نشطاء اليسار التركي والحزب الشيوعي حواجز أقيمت في محيط الميدان.

ورددوا شعارات تصف الحكومة التركية الحالية بأنها "نظام فاشي".

لكن الشرطة فرقتهم باستخدام الهراوات، واعتقلت أكثر من عشرين محتجا.



وتقول الحكومة التركية إن الميدان متاح أمام مَن يأتون إليه بصورة سلمية، وليس أمام "مظاهرات غير قانونية".

وشكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دوافع المتظاهرين قائلا: "الجميع يركز على ميدان التقسيم، وإذا كان هناك إصرار على ذهاب 10000 شخص إلى الميدان، فهذا سيخلق حالة من الفوضى، ولا نرى في ذلك أي نوايا طيبة."

لكن السياسي المعارض محمود تانال شدد على أن الاحتجاجات "سلمية وليست مسلحة".

وقال تانال: "المواطنون يريدون التعبير عن مشاكلهم. لكن الحكومة لا تريد أي حديث عن هذه المشاكل قبل الانتخابات" التشريعية المقررة الشهر المقبل، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وشهد تقسيم عام 2013 احتجاجات مناهضة لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم استمرت لأسابيع.

123456

فيديو قد يعجبك: