الرشيدي: انتحار فتاة الغربية "ناقوس خطر" للدولة بالتحرك السريع لمواجهة جرائم الإنترنت
كتب- محمد أبوالمجد:
قال اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات والإنترنت، إن الحديث عن حوادث الانتحار التي حدثت الفترة الأخيرة بسبب جرائم الابتزاز والتشهير وفبركة الصور على الإنترنت، أمر هام جدًا لأنه يدخل في نطاق التوعية، حيث أنه المفروض على كل مواطن أن يكون على وعي تام بالمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها من الاستخدام غير الآمن والمشروع للإنترنت.
وأضاف "الرشيدي" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن مواجهة جرائم الاختراقات والابتزاز والتشهير عبر الأنترنت يتطلب تحرك سريع وحاسم بشكل قانوني وأمني وتوعوي، موضحًا أن هذه الجرائم المستحدثة كانت مصاحبة للتقدم التكنولوجي للأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تتقدم من لحظة لأخرى وتقدم الجديد من تقنيات وبرامج خصصت في الأساس لأعمال إيجابية وفي الخير، قائلًا: "النفوس الشريرة تتخذ هذه التقنيات الحديثة في أعمال إجرامية ".
وتابع، أن وزارة الداخلية كانت سباقة في عام 2002 وقامت بإنشاء إدارة خاصة لمباحث الإنترنت لمتابعة بلاغات المواطنين ومن يتعرض لمثل هذه الجرائم المستحدثة، موضحًا أن هذه الجرائم مستحدثة تختلف عن الجريمة التقليدية التي عاصرناها.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات والأنترنت: "حادث انتحار بسنت خالد فتاة الغربية تعتبر ناقوس خطر للمجتمع والدولة ولجميع المسؤولين بضرورة التحرك السريع لمواجهة هذه الجريمة المستحدثة والمستمرة".
فيديو قد يعجبك: