إعلان

"لا يجوز عليه إلا الرحمة".. أمين الفتوى عن الشماتة في الموت

11:26 ص الإثنين 06 يوليه 2020
"لا يجوز عليه إلا الرحمة".. أمين الفتوى عن الشماتة في الموت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن الأخلاق المصرية الأصيلة علمتنا أشياء مأخوذة من السنة النبوية، وأنه عندما يتوفى شخص نردد "انتقل إلى رحمة الله" ولا يجوز إلا الرحمة عليه، مشيرًا إلى أن الموت يقطع كل الخصومة وتعلمنا من السنة النبوية أننا ندعي نقول "اللهم وقد نزل بك وأنت خير من ينزل به وقد ورد عليك خيرا فأنت خير من يرد عليه".

وأضاف "عمران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن عندما يتحول الإنسان إلى أن ينتقص من قدر أو يشمت في موت المتوفي فإن ذلك امتداد لأخلاق إبليس، موضحًا أن ديننا وأخلاقنا لم يعلمونا ذلك، ولذلك فأن الحديث الشريف "لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك".

وتابع أن الذي يبتلى بمرض أو ينتقل إلى رحمة الله سبحانه وتعالي فهذا محل عقد الله، فضلا عن أن الإنسان عندما يرى من ابتلاه الله ووضعه في اختبار، موضحًا أن أصحاب الابتلاءات وذوي القدرات محل رحمة من الله ومظهر بأنه يستطيع أن يحول من إنسان به شيء خاص إلي قدرة خاصة.

واردف، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أنه بالنسبة للتنمر بشخص أو السخرية منه فقد قال الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ"، وتعلمنا من الأدبيات المصرية أن "ربك رب قلوب"، محذرا من احتقار أي شخص لآخر لأن الله هو صاحب الخواتيم.

فيديو قد يعجبك: