جامعة الجلالة توجه الشكر لأول مجلس أمناء بعد انتهاء بعد دورته
كتب : حسام الدين أحمد
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
السويس- حسام الدين أحمد:
قدمت جامعة الجلالة، الشكر لمجلس أمنائها بمناسبة اختتام دورته الأولى، تقديرًا لسنوات من الإنجاز والدعم المستمر لمسيرتها الأكاديمية والمؤسسية.
ويأتي ذلك عقب صدور قرار الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الجلالة، إذ تعرب الجامعة بكافة منتسبيها عن تقديرها وامتنانها العميق للمجلس بمناسبة انتهاء فترة ولايته.
وثمنت جامعة الجلالة الجهود التي ما قدّمها المجلس وإسهاماته الرائدة والتي كان لها أثر بالغ في دعم مسيرة الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية والمؤسسية خلال فترة امتدت لخمس سنوات من العطاء والتميّز، من سبتمبر 2020 حتى أغسطس 2025.
وأوضح بيان صحفي لجامعة الجلالة الكائن بمحافظة السويس أنه منذ تأسيس الجامعة، اضطلع مجلس الأمناء بدور محوري في صياغة رؤيتها الاستراتيجية، وتحديد أولوياتها، وتجاوز التحديات التي صاحبت مراحل التأسيس.
وأضاف الجامعة ان تلك الجهود المخلصة مكّنتها من تحقيق قفزات نوعية خلال فترة زمنية وجيزة، وترسيخ حضورها كمؤسسة تعليمية رائدة ونموذج يُحتذى به في منظومة التعليم العالي المصري.
وأكدت الجامعة أن تلك الإنجازات التي تحققت خلال فترة ولاية المجلس ستظل شاهدًا حيًّا على ما بذله أعضاؤه من جهد مخلص وعطاء متواصل، وبصمة راسخة في مسيرة الجامعة فضلا عن خبرات وإسهامات سيبقى مصدر إلهام ودافعًا لمواصلة مسيرة التطوير والتميز في الأعوام المقبلة.
وتستحضر الجلالة ببالغ العرفان المغفور له المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس الوزراء الأسبق وأول رئيس لمجلس أمناء جامعة الجلالة، الذي كان دعمه ركيزة انطلاق الجامعة نحو آفاقها الرحبة، بما غرسه من قيم الإخلاص والرؤية النافذة.
كما تتوجه الجامعة بأسمى آيات التقدير إلى للدكتور عادل حسن العدوي وزير الصحة الأسبق، الذي واصل المسيرة برئاستة لمجلس أمناء الجامعة بإرادة صلبة ورؤية استراتيجية، مجسدًا معنى القيادة الحكيمة التي أسست دعائم راسخة ومكانة أكاديمية مرموقة.
وخصت الجامعة بالشكر المهندس طارق قابيل نائب رئيس مجلس الأمناء وزير التجارة والصناعة سابقاً، الذي شكّل دعمه وعطاؤه المخلص حجر الزاوية في ترسيخ أسس الحوكمة واستدامة موارد الجامعة، مما مكنها من مواصلة تطورها الأكاديمي والبحثي بثبات واقتدار، كما تعبّر الجامعة عن امتنانها العميق للدكتور علي محمد صادق صبور أمين مجلس الأمناء، لما قدّمه من فكر أكاديمي ثري وبصيرة استراتيجية أسهمت في رسم ملامح مسيرة الجامعة نحو الريادة والابتكار.
كما أعربت الجامعة عن خالص تقديرها للدكتورة نادية مكرم عبيد وزير البيئة الأسبق على دعمها الكريم ورعايتها الصادقة التي عززت حضور الجامعة ورسّخت مكانتها الأكاديمية والبحثية.
وثمّنت الجامعة أيادي العطاء الصادقة الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، الذي مثّل بفكره المستنير وإسهاماته النوعية ركيزة أساسية في بناء صرح الجامعة المؤسسي، والدكتور أحمد عبد الله زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، على دعمه المستمر الذي كان له أثر بالغ في تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية.
وتسجّل الجامعة تقديرها لمديري الكلية الفنية العسكرية ورئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، تقديرًا للدور المتميّز والتعاون المثمر والدعم البنّاء الذي كان له بالغ الأثر في إثراء وتطوير رسالتها الأكاديمية والبحثية، مما يعكس أسمى معاني الشراكة والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الوطنية.
وعقد مجلس أمناء جامعة الجلالة اجتماعة برئاسة الدكتور أشرف حاتم، رئيس مجلس الأمناء ورئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب ووزير الصحة والسكان الأسبق، وضم المجلس في عضويته كلا من أحمد عيسى طه، نائب رئيس المجلس، وزير السياحة والآثار السابق ونائب الرئيس التنفيذي ببنك مصر، والدكتورة مها سيد زين العابدين الرباط، أمين المجلس ووزير الصحة الأسبق.
كما ضم أعضاء المجلس القامات الوطنية والأكاديمية، وهم سامح حسن شكري، وزير الخارجية السابق، الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني السابق، الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المركزي لحماية الملكية الفكرية، الدكتور السيد يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها الأسبق، اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، اللواء أشرف ضياء الدين، مدير الكلية الفنية العسكرية، اللواء طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية.
وتجدد جامعة الجلالة ومنتسبيها العهد بمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق التميز والريادة ، مع المضي قدماً في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، لترجمة أهدافها إلى واقع ملموس يخدم وطننا الغالي مصر ويرفع من شأنه.