إعلان

عضته أقوى من التمساح وهيمن قبل 43 مليون سنة.. 15 معلومة عن الحوت (فيومسيتس أنوبس)

06:07 م الخميس 26 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة البيئة، عن اكتشاف جديد لنوع من الحيتان البرمائية بالمياه المصرية يرجع لما قبل 43 مليون عام.

وينشر مصراوي، أبرز المعلومات عن هذا الاكتشاف المهم وفقا لما أورده بيان التعليم العالي بشأنه على النحو التالي:

وأشار التقرير إلى أن هذا الاكتشاف يمثل طفرة لعلماء الحفريات العرب، حيث إنه يعد المرة الأولى في التاريخ التي يقود فيها فريق عربي مصري توثيق جنس ونوع جديدين من الحيتان.

1- تم استخراج حفريات الحوت عام 2008 بواسطة فريق بحثي من خبراء وزارة البيئة.

2- جرى دراسة وتوثيق الحوت الجديد تحت إشراف ومتابعة وزيرة البيئة ومركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية.

3- الحوت يبلغ طوله 3 أمتار.

4- يزن الحوت نحو 600 كجم.

5- سُمي الحوت الذى تم استخراجه من واحة الفيوم ().

6- يمتلك العديد من الخصائص التشريحية التي مكنته من التعايش في ذلك الوقت.

7- هذا الاكتشاف ساهم في زيادة معارف الفريق البحثى عن أصل الحيتان القديمة وآليات التعايش بينها والنظم البيئية الخاصة بها.

8- يمثل إضافة لدراسات التراث الطبيعي المصري والإفريقي حول الحفريات وخاصة حفريات الحيوانات القديمة والتي تسهم يوماً بعد يوم في كشف ألغاز علمية مهمة.

9- يشكل توثيقا لنوعٍ جديدٍ من الحيتان البرمائية ويمثل نقطة محورية في فهم تطور الحيتان.

10- أطلق عليه اسم (فيوميستس - أنوبيس) ليجمع الاسم بين المكان المكتشف فيه وهو الفيوم واسم أنوبيس إله فرعوني قديم لإضفاء الطابع المصري القديم على هذا الاسم العلمي كأول حفرية يتم تسميتها من قبل فريق مصري دون مشاركة لباحثين من خارج مصر.

11- الحوت فيومسيتس المكتشف يعد أقدم من كل الحيتان الأفريقية التي عُثر عليها حتى الآن بالإضافة إلى أنه واحد من أقوى الحيتان المكتشفة حتى الآن في تلك الحقبة من الزمان.

12- التحليل التشريحي لتلك الحفرية أثبت أن لذلك الحوت "عضة قوية للغاية ربما تفوق في قوتها عضة التمساح القاتلة.

13- لديه القدرة على المشي باليابسة والسباحة في البحر.

14- يتميز بقدرات شم وسمع قوية بما يجعله يشبه الثدييات التي تعيش على اليابسة كما تشمل الحفرية المستخرجة لذلك الحوت جزءًا كبيرًا من الجمجمة، وعظامًا من القفص الصدري، وأجزاءً من الفك السفلي، وتبيَّن من الدراسة التشريحية المفصلة للأجزاء التي عُثر عليها أن ذلك الحوت الجديد يختلف تمامًا عن كل أقرانه من الحيتان المعروفة من قبل.

15- أوضحت خصائصه التشريحية أنه كان يتميز بمهارات افتراس كبيرة، وعضلات فكين قوية وضخمة، مكنته من الهيمنة على البيئة التي عاش فيها آنذاك ، كما يُهيمن حوت "الأوركا" القاتل على البيئات البحرية اليوم.

فيديو قد يعجبك: