نائب أزهر أسيوط يتفقد المطبخ والمدينة الجامعية للبنين والبنات

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أجرى الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، قبل قليل، جولة تفقدية داخل المدينة الجامعية للطلاب والطالبات بأسيوط والمطبخ المركزي بالمدينتين.

واطمأن عبدالمالك، على التغذية المقدمة للطلاب وكذا للوقوف على مدى سلامة وصحة الغذاء، وتأكد بنفسه من مدة نضج الطعام، و مطابقته لمقاييس الجودة المتعارف عليها، وشدد على الاهتمام بأعمال النظافة والتعقيم المستمر لجميع الأدوات المستخدمة الخاصة بالمطبخ، والاهتمام بأعمال النظافة والتعقيم المستمر لجميع الأماكن حفاظا على صحة أبنائه الطلاب والعاملين.

وأشاد بالمجهود المبذول من إدارة المدن الجامعية للبنين والبنات وجميع العاملين بالمدينتين، لتهيئة الأجواء الملائمة لأبنائه الطلبة داخل المدن الجامعية.

ورافق عبدالمالك، الدكتور إبراهيم أبو المجد الأمين العام المساعد لفرع الجامعة للوجه القبلي، والدكتور أحمد يوسف عضو المكتب الفني، وحسام مهران مدير المدن الجامعية للوجه القبلي.

وزار وفد من مجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف، أمس، جناح جامعة الأزهر بقمة المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ.

كان في استقبال وفد مجلس الشيوخ، الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد جلال فرغلي، عميد كلية الهندسة بنين جامعة الأزهر، وأشاد وفد مجلس الشيوخ المصري بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، في خدمة المجتمع محليا وإقليميا ودوليا.

وثمن وفد مجلس الشيوخ ، اختراع جهاز معالجة مياة الصرف الصناعي المعروض بمعرض الابتكار الأخضر بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ والصديق للبيئة، والذي يعد ثمرة تعاون بين جامعة الأزهر وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مؤكدين على أن هذا الجهاز الحيوي والمهم يعكس أهمية وقيمة البحث العلمي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لافتين إلى أن ما شاهدوه على أرض الواقع من جهاز معالجة مياة الصرف الصناعي الصديق للبيئة يعد إنجازًا علميًّا كبيرًا يسهم في حل مشكلة حيوية تعاني منها المجتمعات، خاصة أن الجهاز يعد صديقًا للبيئة؛ لقيامه بمعالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام التكنولوجيا الخضراء صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة، ذلك المشروع الفائز من بين عدد كبير من المشروعات التى تقدمت بها الجامعات المصرية، وتم تحكيمها من قبل اللجنة الخاصة بالبحث العلمي والمسئولة عن الجامعات والمراكز البحثية في مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27.