إعلان

الرئيس الفلسطيني يشيد بقرار أمريكا عدم نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس

06:50 م الخميس 01 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله (د ب أ)
أيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف تعهده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قوله مساء اليوم الخميس، إن "قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدم نقل السفارة الأمريكية، خطوة إيجابية هامة ستعزز فرص تحقيق السلام".

وأضاف أن "هذا القرار يؤكد على جدية الإدارة الأمريكية في مساعيها نحو السلام، وبناء جسور الثقة، خاصة بعد قمة الرياض الناجحة ولقاءات الرئيس محمود عباس مع الرئيس ترامب".

واستطرد أبو ردينة قائلا: "نحن على استعداد لمواصلة العمل مع الرئيس ترامب وإدارته للوصول إلى السلام العادل والدائم".

وفي وقت سابق من اليوم، وقع ترامب، أمرا بمنع البدء في إجراءات نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لمدة ستة أشهر، متراجعا عن وعده خلال حملة الانتخابات الرئاسية.

وقال البيت الأبيض، في بيان، اليوم الخميس، إن ترامب يعتزم نقل السفارة في نهاية المطاف، وأنه يجب ألا ينظر إلى هذه الخطوة على أنها "تراجع بأي حال عن دعمه القوى لإسرائيل، وللتحالف الأمريكي الإسرائيلي".

وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض: "اتخذ الرئيس ترامب قراره لتعظيم فرص التوصل إلى صفقة عبر مفاوضات ناجحة بين إسرائيل والفلسطينيين، ووفاء بالتزامه بالدفاع عن مصالح الأمن القومي الأمريكي".

وأوضح سبايسر "ولكن، في الوقت الذى أكد فيه(ترامب) مرارا عزمه نقل السفارة، فإن السؤال لا يدور حول حدوث النقل من عدمه، بل عن موعد ذلك".

وتحتفظ الولايات المتحدة بسفارتها في تل أبيب، على الرغم من وجود قانون منذ أكثر من عقدين يقتضي نقل السفارة إلى القدس. وقد تخلى الرؤساء من كلا الحزبين السياسيين باستمرار عن هذا الشرط كل ستة أشهر، مدعين أن مثل هذه الخطوة ستشكل انتهاكا لمصالح الأمن القومي الأمريكي، وتعرض عملية السلام للخطر.

وكان الرئيس السابق، باراك أوباما قد وقع أمرا يمنع السفارة من الانتقال في كانون أول/ديسمبر الماضي، من المقرر أن ينتهي أجله، اليوم الخميس.

ولم يتناول ترامب هذه المسألة علنا خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، الأسبوع الماضي.

واعتبرت إسرائيل لفترة طويلة أن القدس عاصمتها. ومع ذلك، وبما أن السلطة الفلسطينية ترغب في جعل القدس الشرقية عاصمة دولتها المرتقبة في نهاية المطاف، فإن اختيار القدس كموقع للسفارة الأمريكية سيكون إشارة واضحة إلى تفضيل أحد الطرفين على الآخر.

وعقب خطوة اليوم قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن قرار ترامب بتأجيل نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس يقلل من فرص السلام لأنه "يبقي على أوهام وأقاويل كاذبة فلسطينية حية".

وقال الديوان في بيان "موقف إسرائيل الثابت هو أن السفارة الأمريكية، مثل سفارات جميع الدول التي لدينا علاقات دبلوماسية معها، يجب أن تكون في القدس، عاصمتنا الأبدية"، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتابع البيان "إبقاء السفارات خارج العاصمة يدفع السلام بعيدا عن طريق المساعدة على الإبقاء على الوهم الفلسطيني حيا بأن الشعب اليهودي والدولة اليهودية ليس لهما صلة بالقدس".

واستطرد "على الرغم من أن إسرائيل تشعر بخيبة الأمل لأن السفارة لن تنتقل في هذا الوقت، إلا أننا نقدر إعراب الرئيس ترامب عن صداقته لإسرائيل والتزامه بنقل السفارة في المستقبل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان